مقال

حديث الصباحً

جريدة الاضواء

حديث الصباحً

 

أشرف عمر

 

سُنَنٌ مَهجُورةٌ – صلاة ركعتين بالمسجد عند القدوم من الشفر

 

عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه:

 

*{ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لاَ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلاَّ نَهَارًا فِي الضُّحَى ، فَإِذَا قَدِمَ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ }.*

 

رَوَاهُ البخاري ومُسلِم.

 

*شرح الحديث:*

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعَلِّمًا ومُرَبِّيًا، ومِن ذلك أنَّه عَلَّمَنا آدابَ السَّفَرِ، وآدابَ الرُّجوعِ منه، وكيف نَفعَلُ عِندَ العَودةِ إلى الأهلِ، وبأيِّ شَيءٍ نَبدأُ.

 

وفي هذا الحَديثِ يُحَدِّثُنا كَعبُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ، سَواءٌ كان جِهادًا، أو حَجًّا، أو غَيرَهما، في وَقتِ الضُّحَى عِندَ ارتِفاعِ النَّهارِ، وفي لَفظِ مُسلِمٍ: «كان لا يَقدَمُ مِن سَفَرٍ إلَّا نَهارًا في الضُّحَى»، فإذا وَصَلَ إلى المَدينةِ دَخَلَ مَسجِدَه الشَّريفَ، «فرَكَعَ فيه رَكعَتَيْن» شُكرًا للهِ على نِعمةِ الوُصولِ بالسَّلامةِ، قبْلَ أنْ يَجلِسَ لِلنَّاسِ عِندَ قُدومِه؛ لِيُسَلِّموا عليه.

 

صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى