محافظات

بعد مرور 12 يوما والدة الطالبة المتغيبة مني :نفسي اطمئن عليها

جريدة الاضواء

بعد مرور 12 يوما والدة الطالبة المتغيبة مني :نفسي اطمئن عليها

متابعة /محمد سعد 12 يومًا مرت منذ اختفاء الطالبة منى حسين علي عطية،

ذات الـ19 عامًا،

عن منزلها بمنطقة الشيخ زايد، وذلك بعد أن خرجت متوجهة إلى كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان صباح الثلاثاء الموافق 24 مايو الماضي

، ولم تكشف التحريات عن مكانها، ولا تزال أسرتها تبحث عنها حتى الآن آملة العثور عليها.

اليوم الثاني عشر لاختفاء الطالبة منى حسين

ومنذ اختفاء الطالبة منى حسين، انتشرت صور الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

وبعضها يفيد بالعثور على الفتاة بالطريق الصحراوي،

وبها آثار اعتداء وتعذيب، وهو ما نفته والدة الطالبة المتغيبة

«الصور المنتشرة دي مش صورة بنتي،

ومحدش كلمني ولا كلم والدها بخصوص أنهم شافوها أو لقوها».

وبعد عدة أيام

قضتها والدة الفتاة العشرينية في المستشفى لتلقي العلاج

، بعد أن تضاعفت آلامها باختفاء نجلتها، تتواجد الأم حاليًا في منزلها بالشيخ زايد وتتمتع بحالة صحية مستقرة بعض الشئ،

إلا أنّها أكدت أنّه لا زال البحث جاريًا عن «منى» ولم تكشف التحريات أو تفريغ الكاميرات عن أي دليل يقودهم إلى مكانها

: «لسة موصلناش لأي معلومات عنها، وأنا نفسي أطمن عليها أوي»، بحسب حديث الأم.

رحلة البحث عن «منى»

وعقب اختفاء الطالبة بجامعة حلوان، حرر الأب والذي كان يعمل مدير عام بوزارة الثقافة (معاش)، محضر تغيب بقسم شرطة الشيخ زايد حمل رقم 1607 إداري،

وتم التحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة في خط سير الطالبة المختفية،

وذلك لتفريغها وكشف ملابسات اختفاءها، كما جرى التحفظ أيضًا على كاميرات المراقبة في موقف سرفيس رمسيس لتفريغها لبيان إذا كانت الطالبة المختفية

، استقلت إحدى سيارات السرفيس من موقف رمسيس أم أنها لم تصل إليه،

ويتم تكثيف الجهود عبر سماع شهادات الجيران بمنطقة سكنها بالشيخ زايد.

جدير بالذكر أن آخر مكالمة هاتفية كانت بين «منى» ووالدتها في أثناء نزولها من السيارة في طريقها إلى الجامعة

، لتخبرها بأنّها قد وصلت إلى منطقة هايبر، إذ يروي علاء عبدالسلام، ابن خالة الأولى:

«منى اتصلت بمامتها وقالت لها أنا وصلت عند هايبر

وهركب لرمسيس،

وبعد 5 دقايق مامتها اتصلت بيها تاني لقيت الموبايل مقفول وبعتتلها على الواتساب مردتش».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى