خواطر وأشعار

رثاء رفيقي عبد الرزاق شاكر 

جريدة الأضواء

رثاء رفيقي عبد الرزاق شاكر

 

عبد الرزاق شقيقي

من لم تلده أمي

رد عليٌ هل تسمعني ؟

مالك لا تجيب على رسائلي ؟

مالك لا ترد على هاتفي ؟

إحترت واحترت وتساءلت ؟

ما الذي جرى ؟

هل أنت غاضب عنٌي ؟

مع أنٌي لم أقصٌر في حقك

وحق من يعرفوني

تعلمون بأنكم في القلب

ساكنون

في الذاكرة محفورون

وفيكم والله لم يخب ظني

لأني أعلم صدقكم

طيبتكم

وفاءكم

محبتكم

أحسست بضيق نفسيٌ

هذه الأيام

لا أدري ولست أدري

سألت نفسي :

مالك حزينة ولا تتكلٌمين

قالت : إنتظر الأخبار غير السارة

يا إلهي : ما الذي تقولين ؟؟

ويأتيني اليوم الخبر اليقين

بأنك رحلت عني دون سابق علم

وقد كنت أنتظرك تطمئنني عنك

أبكيك وفي قلبي حسرة

لأننا كنا حكينا عن تنظيمك مهرجان

تجمع فيه شملنا

لكنه لم ولن يتم

لأنك رحلت وتركت قلمك ودواتك

وتكريماتك وأشعارك على مكتبك

تركتنا نعاني بعدك عنا

فراقك عنا

لم تعد تطمنٌا

بأنك بخير وعافية

رحلت عنا بجسدك

وما رحلت بروحك الزكية

تطوف بيننا لتخبرنا

بأنك تودعنا لدار الخلد

وتسأل ربنا ليجمعنا بك

في جنة عالية

قطوفها دانية

ربنا اغفر لنا وله خطايانا

وارزقنا جميعا جنتك

 

صلاح الورتاني // تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى