التقارب الثقافي المصري الماليزي
يدرس و يقيم في ماليزيا قرابة ١٠٠٠ مصري و العدد في ازدياد سنويا نظرا لقوة التعليم الماليزي وتبنيه للمناهج البريطانية و وصوله للمركز ال٢٥ دوليا وفق مؤشر اقوي نظم التعليم العالي بينما احتلت مصر المرتبة ٤٢ دوليا والسعودية في المرتبة ٣٦ دوليا.
محمد نبيل المصري و جامعة ويلمنغتون university of wilmington
و جامعة جوماتيكا geomatika الماليزية يشاركون في تنفيذ برنامج ماجستير ادارة الاعمال في مصر والشرق الاوسط نظرا لرغبة الجامعة الماليزية في التوسع في الشرق الاوسط في ظل ازمة كورونا واعتماد الجميع علي التعلم عن بعد او الدراسة مع وكلاء محليين للجامعات.
تعد صناعة التعليم في الواقع أحد المساهمين الرئيسيين في التعاون الاقتصادي بين ماليزيا ومصر حيث يقيم أكثر من 7000 طالب ماليزي في مصر.
وفي سياق متصل اكد محمد نبيل المصري مؤلف كتاب خريطة الثراء ووكيل برنامج الماجستير المهني لجامعة جوماتيكا في مصر
” لا يزال التعاون الثنائي في قطاع الطاقة وبالتحديد البترول والغاز هو التعاون الاقتصادي الأول بين البلدين ومع تواجد جامعة جوماتيكا في مصر نؤمن ان التعاون بين البلدين سيستمر ويتطور ليصبح التعاون التعليمي علي مستوي استراتيجي احد اهم اوجه التعاون لان خريجي جامعات ماليزيا لديهم القدرة علي النجاح علي المستوي الاوروبي والاقليمي العربي وعلي المستوي الاسيوي والدولي ”
وفي 2016 كانت مصر في المركز الثالث كأكثر الدول في منطقة الشرق الأوسط جذبا للطلاب، بعد السعودية والإمارات. وارتفع عدد الطلاب الأجانب إلى 51 ألف من حوالي 27 ألف في 2003، طبقا لموقع وورلد إديوكيشين سيرفس (WES) ووصل الان الي قرابة ١٠٠ الف شخص.
و يسافر الان الكثير من الطلاب الي مصر للدراسة مع وكيل جوماتيكا في مصر او من خلال نظم التعلم عن بعد بدلا من السفر بشكل كامل الي ماليزيا
ويحصل الطالب علي اعتماد وتصديق التعليم العالي الماليزي
والخارجية الماليزية
