مقال

رسالتي الصحفية الأولى من فاس  البداية بمقولتي هذه : سافر ففي السفر حياة ..

جريدة الاضواء

رسالتي الصحفية الأولى من فاس

البداية بمقولتي هذه : سافر ففي السفر حياة ..

وربي قلتها عن تجربة وربي .. رغم زيارتي لعديد المدن الأوروبية والعربية بحكم عملي السابق كدبلوماسي إلا أني إنبهرت أخيرا بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية وبشوارعها النظيفة وإقلاعها على جميع الأصعدة في قيادة حكيمة ..

المغرب نفس الشيء فاس المدينة العلمية والثقافية بالمملكة المغربية الشقيقة كانت شوارعها نظيفة جدا كذلك أسواقها التي زرتها على الطابع العربي القديم تراث الأجداد هي الأخرى رائعة ..

زيارتي الأولى للأسواق التجارية أغلب الصناعات جلدية وقد زرت المدبغة أين يغسل وتنظف الجلود وقد كانت روائح الجلود قوية حتى أني لم أقدر على استنشاقها فهمس لي صاحبي وقال لي: عديد اللاعبين يأتون هنا لاستنشاقها هي دواء لكل الأمراض أرأيت الشباب الذي يتولى غسل الجلود دأب على ذلك وهو في صحة جيدة ..

بعدها ذهبنا لجامع القرويين أين شاهدنا المعلم التاريخي والحضاري العريق وصلينا فيه صلاة الجمعة فانبهرت بنظافة الجامع وبالسجاد الأحمر المزركش الجميل يضاهي سجاد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ..

بكل صدق وصراحة المغرب الشقيق يسير نحو التقدم والإزدهار ..

نتمنى لبقية الشعوب العربية النسج على منواله شعب يحب عمله ويتقنه ويسعى للتقدم والتفوق في كل الميادين ..

السائح في أرض الله والمحب للسفر

صلاح الورتاني

من فاس يحييكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى