اخبار عربية

الإيقاد تختار جامعة النيلين للشراكة بمشروع أكاديمي بين جامعات الإقليم

جريدة الاضواء

الإيقاد تختار جامعة النيلين للشراكة بمشروع أكاديمي بين جامعات الإقليم

 

متابعة/السيد شحاتة

 

إستقبل مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد إبراهيم اليوم، الخبير الأكاديمي بمعهد الخدمة الخارجية لدول الإيقاد، البروفيسور مشاريا مونيني الذي يزور السودان هذه الأيام.

 

وتهدف الزيارة للتفاكر مع ثلاث جامعات سودانية من بينها جامعة النيلين لبحث ومناقشة موضوع الشراكة بين جامعات دول الايقاد، وذلك للإتفاق على وضع وتصميم برامج للدراسات العليا في حقول العلوم السياسية تعالج القضايا المختلفة التي تقع ضمن الهموم والأدوار التي تلعبها الهيئة في الدول الأعضاء كقضايا السلام والأمن والدبلوماسية .

 

يشار ان منظمة الإيقاد تتكون من ثماني دول هي: جيبوتي، السودان، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، و إريتريا .

 

وحضر اللقاء إلى جانب مدير جامعة النيلين البروفيسور علي الساعوري مدير الجامعة الأسبق واستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية، وعميد كلية العلوم السياسية الدكتور خالد حامد محمد حسن، ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتورة مايسة مدني محمد، والدكتور مرتضى الطاهر محمد ، والدكتور عبد القادر يعقوب، ومدير إدارة العلاقات الخارجية الدكتور طارق النور هدي، والدكتور أحمد رفعت مدير تطوير برامج المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية.

 

وعبر بروفيسور مشاريا عن سعادته بزيارة السودان لتحقيق التعاون بين جامعات الإيقاد عبر تصميم برامج الدراسات العليا في مجالات العلوم السياسية لبحث قضايا الأمن والسلام والدبلوماسية.

 

وقال إنها جزء من اهداف “ايقاد” في مساعيها لمواجهة تحديات الإقليم منوها إلى أن الدرجات العليا التي يتم الاتفاق عليها لن تمنحها الهيئة مباشرة وانما الجامعات، وان الهيئة يمكن ان تقدم التسهيلات.

 

واشار الى ان انطلاق البرنامج مخطط له ان يكون في شهر سبتمبر من العام القادم مشيرا الى أن البرنامج ممول بدعم من الإتحاد الأوروبي .

 

وفي كلمته تقدم مدير الجامعة البروفيسور الهادي آدم بالشكر للخبير مشاريا ولمنظمة إيقاد وقدم عرضاً تعريفياً عن جامعة النيلين، كلياتها ومراكزها البحثية وعدد طلابها وما تقدمه للمجتمع عبر ثلاث مستشفيات تتبع للجامعة .

 

واعلن موافقة إدارة الجامعة على المشاركة والتعاون مع مشروع الهيئة بعد استكمال المشاورات مع المجالس المختصة في الجامعة وصياغة رد يتجاوز التحديات المختلفة ليتم تطويعه ليتواءم مع أهداف المشروع المطروح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى