مقتل شيماء جمال..
خليني احكيلك القصة من البداية .. سنة 2017
غريب سعد
.. كان فيه برنامج اسمه المشاغبة على قناة LTC.. بتقدمه مذيعة اسمها شيماء جمال .. وفي حلقة من الحلقات كانت بتناقش قضية الهير**وين .. راحت شيماء مطلعة كيس صغير فيه مادة بيضاء على الهواء وقلت ان دا هير**وين وبدأت تشم… وقالت نصا على الهوا:
“أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء ووفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي”.
فـ اتعرفت بمذيعة الهيروين .. ودي كانت بداية معرفة الناس بيها .. اتحولت للتحقيق واتوقفت 3 شهور .. وقالت دا سكر وانا كنت بعمل شو وكدا.. وقالت: “أعتذر عن المشهد وليس الحلقة بأكملها.. والشاطر مش بيقع مرتين، وتم التربص بي وتصفية حسابات”.
ويوم 13 سبتمبر سنة 2017 .. اتهمت شيماء امن القناة بالتعدي عليها لما حاولت تدخل القناة بعد انتهاء مدة ايقافها.. وباين ان الكيميا بينها وبين القناة كانت وصلت لطريق مسدود.. فراحت قناة الحدث .. وهناك طلعت بوزة على الهوا وسمتها بـ طاطا.. وزغطتها على الهواء بمادة بيضاء على أنها هير* وين، في مشهد تمثيلي لتجار المخد*رات وهم يخفون المواد المخد* رة في بطن “الوزة”… اللي هو يا بنتي انتي الهير*وين داسلك على طرف ما تسبيه في حاله..
المهم يا سيدي .. كانت بتطلع في فيدوهات على الفيس بوك، وتدي نصايح للستات، وفي مرة قالت في نصيحة للستات: “لحد امتى حتفضلي مستحملة، حتقعدي لغاية ما تتق*تلي، اهربي بسرعة وسيبي الجمل بما حمل، فكري في نفسك بس، لأنك كدة كدة حتم*وتي .. ليه نوصل إننا نمسك سك*ينة ونقعد نذ*بح في بعض، لو استحالت العشرة مع الزوج اهربي ومتسمعيش كلام حد ولا أهلك”.
طيب وبعدين
ولا قبلين من اسبوعين اختفت شيماء .. مبقاش ليها اي وجود .. واتقدم بلاغ للنيابة من جوزها المستشار أيمن حجاح (اللي كان متجوزها لمدة 8 سنين ( 3 عرفي و 5 رسمي) .. وقال في بلاغه انها طلبت منه الانتظار لتذهب إلى الكوافير لتصفيف شعرها والعودة له، إلا أنه مر وقت طويل دون عودتها وإغلاق هاتفها المحمول أثار قلقه، ما دفعه لتقديم بلاغ بتغيبها واختفائها… النيابة دورت عليها في كل مكان لكن مفيش .. فص ملح وداب .. وعلى فكرة هي ليها حساب على الفيس بوك .. كان بينشر كل دقيقة .. بس واضح انه كان ادمن .. لحد ما صحينا على بيان النيابة العامة..
فيه ايه البيان دا ..
قالك يا سيدي .. يوم 26 يونيو … فيه واحد جه .. سلام عليكم انا فلان الفلاني .. واعرف مين اللي ق*تل شيماء .. واعرف فين دف*ن جث*تها .. طيب هو مين .. قالك جوزها القاضي في مجلس الدولة المستشار ايمن حجاج… طيب عرفت منين .. قالك اصلي انا قتل*تها معاه .. طيب فين .. قالك هي فين مقتولة ومدفونة داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين..
وفعلا راحت النيابة واستخرجوا جث*تها بحضور الطبيب الشرعي، ليتبين وجود تشوه في ملامحها نتيجة سك*ب ميا*ه النار عليها بعد قت*لها… وتهشم بعظام الجمجمة… ومضروبة بال*نار كمان ..
والقصة ان شيماء كانت زوجة ثانية بدون علم اسرته وزوجته الاولى .. وكانت عايزة الجواز يكون في العلن.. فاختلفوا فق*تلها وهو اللي بنفسه راح بلغ في اختفائها .. وطبعا هو مستشار وبعيد عن الشبهات بالنسبة للشرطة .. طبعا الراجل اختفى .. ويُقال انه هرب للبنان ..
كاميرات المراقبة في محيط الفيلا رصدت دخول المجني عليها ( شيماء) برفقة زوجها ايمن حجاج للمزرعة وخروجه بمفرده… يعني هي مدخلتش ثقب اسود .. فاكيد هو اللي قتلها لان دا بعد الوقت اللي قال هي اختفت فيه .. مما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجث*ة من المزرعة ونقلتها سيارة إسعاف لمشر*حة زينهم تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشر*يحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها (فكروني مرة احكيلكم عن مشر*حة زينهم).
الله يرحمها .. ويا رب العدالة تاخد مجراها..
