تقارير و تحقيقات

تفاصيل مثيرة في طلب حورية الخلع من زوجها داخل محكمة الأسرة.اتجوزته بالعافية وخانني أدام عيني..

جريدة الاضواء

 

تفاصيل مثيرة في طلب حورية الخلع من زوجها داخل محكمة الأسرة.اتجوزته بالعافية وخانني أدام عيني..

غريب سعد

تجلس مئات النساء، وكل منهن تحمل في جوفها قصة جاءت لتتخلص منها، «الزواج بالإكراه» كان بطلًا لمعظم القصص التي روتها الضحايا، «حورية. ص» 20 عامًا، لجأت للمحكمة وهي تردد كلماتها التي تملؤها المرارة، «أهلي جوزوني غصب عني لراجل أكبر مني بـ20 سنة، بعد ما أخدوا ورثي من أبويا، وبيخوني قدام عيني»، لتطلب من قاضي المحكمة أن يحكم لصالحها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها بعد أن استباح جرحها وخانها في منزلها أمام عينيها.

زوجوها ليستولوا على أموالها
روت حورية لقاضي محكمة الأسرة تفاصيل من قصتها التي جعلتها تعيش مقهورة، فوفقا لها، أنها في عمر 12 توفي والدها، وبعده تولى أمرها خالها وأشقاؤها الـ3، وجعلوها تتذوق مرارة فقد الأب بمعنى الكلمة، بسبب أسلوبهم معها وقهرها في كل شيء، وبعد 5 سنوات. دبروا لها زيجة من رجل غني يكبرها بـ20 عامًا، لتتزوج منه ويستولوا على ميراثها، وأجبروها على الزواج منه دون حتى رؤية أو التعامل معه قبل الخطبة، ويوم الخطبة اتفقوا أن فترة التعارف لا تتجاوز أسبوعين، وعند عقد القران لم يتم تسجيله على أن يتم تسجيله عندما تتجاوز سن الـ18.

وعن تفاصيل زيجتها، قالت لقاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت منه منذ 5 سنوات ورأت معه جميع أنواع العذاب، وإنه كان يخونها في منزلها ويضربها منذ ليلة الزفاف لتنفذ أوامره، وبعد أشهر علمت بخبر بحملها الذي نزل عليها كالصاعقة لأنه سيوجد طفل يربطها به أكثر، ووسط الحياة المهينة التي كانت تعيشها حاولت أن تجهض الطفل لكن في كل مرة كان يحفظه الله، وطوال فترة الحمل كان يضربها وعندما تشتكي لأهلها يزعمون أنها السبب وعليها تغيير أسلوبها السيئ معه، ويجبرونها على العودة له.

ضربها لتنجب مرة أخرى
وأضافت الزوجة بعض التفاصيل التي جعلتها تعيش في قهر معه، وقالت إنه بعد إنجاب الطفل. بات يعاملها بطريقة أسوأ ويعامل طفله بطريقة جاحدة مما جعلها لا تطيق العيش معه، لكنها تحملت ليعيش الطفل مع والده، ويتكفل بمصروفاته على الأقل، وبعد فترة حاول إرغامها على الإنجاب مرة أخرى لكنها رفضت وأخبرته أنها غير قادرة على تحمل مسؤولية طفل آخر، وأنها ما زالت صغيرة، فلقنها علقة موت وكسر ذراعها وتركها في المنزل، فذهبت لعمتها وأخذتها للطبيب ليعالج ذراعها وأقنعتها أن تعود لمنزل زوجها.

عادت للمنزل ورأته يخونها
وتابعت حورية حديثها لقاضي محكمة الأسرة بصوت مليء بالألم الذي اعتادت عليه، حسب وصفها: «رجعت البيت زي ما عمتي أقنعتني لأنى واثقة إن إخواتي هيطردوني لو روحت عندهم زي كل مرة، وأنا بفتح الباب لقيت معاه واحدة في البيت وشفته بيخوني بعيني فمشيت ابني عند الجيران ولما أتخانقت معاه وعليت صوتي ضربني تاني وكتم نفسي وكنت هموت في إيده، وقالي أمشي روحي لأهلك وخليهم يصرفوا عليكي، يا إما تعيشي معايا وأنت ساكتة».وأشارت حورية خلال حديثها إلى أنها ذهبت لمنزل عائلتها لكن خالها اتصل بأشقائها، ليجبروها على العيش معه لأنهم لا يملكون المال ليتكفلوا بها وبابنها، وعندما تحدثت عن ميراثها من والدها والأموال التي تركها من أجلها، تشاجروا معها وقالوا لها إنهم دفعوا كل الأموال في زيجتها وتجهيزات الزواج، على الرغم أنهم لم يدفعوا قرشًا واحدًا بل أخذوا من وراء زيجتها أموالًا طائلة.

دعوى خلع بمساعدة والدتها
وأنهت الزوجة دعواها بأنها رفضت العودة، وأقنعت والدتها أن تساعدها في إجراءات الطلاق، وتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع حملت رقم 7441، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى