مقال

تخاريف

جريدة الاضواء

تخاريف

وليد حسين عمر

 

يقول أحدهم .

 

عندما تهزمك حروفك وتتخلى عنك لغتك وتبحث عن طريقه للتعبير فلاتجد وتتمنى ان يصل الى الاخر مشاعرك دون جدوى فى ذاك لانك تبتغى الكمال فى الاحاسيس حينها تحتاج ان تختار وسيط يفصح عن ذلك وصوت انغام خير وسيط مملوء بالاحاسيس

ونقول نحن .

 

على المستوى النفسى قد تشعر فى بعض الاحيان بالتناقض داخلك ،وذلك لان قلبك يريد شئ وعقلك يريد شئيا اخر ‏ لذا عليك دائمًا أن توازن بين عقلك وقلبك، فحافظ على كرامة قلبك من التهميش، وعقلك من الاستخفاف به، لا أحد يستحق كل اندفاعك.مهما بلغت أهميته بالنسبة لك

 

ازاحة الانسان عن مركز سعادته ليست قرار شخصى او نتيجة ازمه نفسيه عارضه يمر بها لكنها ثمرة منظومة كامله تتكاتف فيها عوامل الاحباط المخلوط بالحزن والحزن المتكرر يخلق حاله أشبه بالشيخوخة المبكره فالإحساس بالراحه والسعادة هو المحرك الأساسى الذى يقدر على ازاحة تلك الحاله من جذورها لكن كيف نملكه هذا هو السؤال

تخاريف (تخاريف قابلة للنسيان )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى