مقال

حديث الصباح

جريدة الاضواء

حديث الصباح

أشرف عمر

 

نسمات الجمعة

 

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

 

*{ يَوْمُ الجُمُعة اثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لاَ يُوجَد فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العصر }.*

 

حديث صحيح رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

 

*شرح الحديث:*

يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.

 

وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: “يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ- يُريدُ: ساعةً-“، أي: يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّوابِ، ومنها ساعةُ الإجابةِ الَّتي “لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ” فيها “شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجلَّ، فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ”، أي: اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقتِ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.

 

صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى