مقال

الصلاة عماد الدين

جريدة الاضواء

الصلاة عماد الدين

 

بقلم /هاجر الرفاعي

 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله العلي القدير المجيب الذي يدينا لم ترفع الا له، وجباهنا لم تسجد الا لعظمته، وصلاة وسلاما على النبي المهداة صلاة ترفع بها درجاتنا وتطهر بها قلوبنا وتثبتنا بها على طاعتك يارب نبدأ وبالله التوفيق عن فرض من فرائض الرحمن وهو عماد الدين وصلبة ومن أقامه فقد أقام الدين ومن هجره فعليه بتجديد إيمانه مع ربه.

 

ففي الصلاة نجد راحة القلب وطمأنينة الصدر وفيها السكينة فلذاك جعل الله لنا خمس ومن بعدهن نوافل ومن ثم تهجد وقيام ووتر للتقرب من جلالة أكثر فقال المولى وقوله الحق: “أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا”

 

فالله عز وجل أكد على الصلاة وجعلها هي المأوى للقلوب المتعبة من الدنيا ومشقاتها وجعل جوف الليل لا يرد فيه من دعاة الا وآتاه مما سأله به فهو ينزل الملائكة من السماء السبع ويقول هل من سائل فأعطوه مسألته، هل من داع فأجيبوه، وقال هو أيضا وقولة الحق: “ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين”

 

وقال أيضا: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثگ ربگ مقاما محمودا” ،، ففي الصلاة عندما يقول الله أكبر ينظر الله اليه لأننا تركنا الدنيا وشهواتها ولجئنا لخالقنا وخالقها فعلينا جميعا أن نحث أنفسنا على الطاعة والاستقامة في الصلاة والخشوع فيها.. فقد قيل “لا صلاة لمن لايقيم صلبه فيها”

 

وقصة على لسان رجل.. دخل علي أحد من الرجال وهو يصلى ولكنه يؤديها باستعجاب فوقف الرجل متعجبا مما يراه فلما انتهيت الصلاة قال له والله لو أن هذة الصلاة لي لما قبلتها أبدا فما بالك بربك أيقبلها!!!!! فأذا نويت الصلاة فٱنوها بخشوعها وتدبرها وسأل الله قبولها فلا يشطر بحلاوة السعادة وراحة القلب الا المؤدين الصلاة وفي أوقاتها والدوام عليها فنسأل الله الثبات.

 

ومعا في هذه الفقرة ننتقل نقله روحانيه… لنفرض أننا تساهينا وتغافلنا عن الصلاة حاشا لله من هذا ولكن لا نعلم متى الرحيل أتحبون أن تقابلون ربكم طاهرين أم مقصرون لا يكلمكم الله ولا ينظر اليكم؟؟؟؟ كلنا نجيب وبحرقة نحب أن نقابل المولى كاهرين ومؤدين حقه فلذا اعملوا لهذه الساعة “يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”

 

فكل منا يحب أن يموت وينطق لسانه بالحق والشهادة فاعمل ف دنياك كي تنعم به في آخراك ولا تكن ممن يطلبون الدنيا فنقول لك _يا طالب الدنيا تمهل في الطلب ولا تحرصن على عمرگ الفاني بل اذهب وازهد ولربك فاسجد واملأ قلبك بالتقوى والايمان وقدم من الصالحات ما يفرح بها مولاك،،،

 

ونسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى واحرص على صلاتك فهي سبب نجاتك وقربك من ربك وهي التي سيرفعك بها ربك في العليين يوم الدين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى