دين ودنيا

لا تيأس الله معنا.

جريدة الاضواء

عين على المجتمعات العربية المسلمة!

لا تيأس الله معنا.

اليأس مصيبة و ليس من صفة المؤمن أن ييأس!

كلما كثر الفساد من صنع أيدينا لكن تعالوا معي نتفقه في ديننا !

كل ما ترونه من فساد و فسق الأخلاق و تدهور لمتطلبات الحياة ، سنة الله أن يكون و لو عملا بسيطا صالحا نقيا من مؤمن لننسى بهذا العمل الصالح على قلته عظيم في بركته !

لابد أن نكون ايجابيين في حياتنا و نستثمر في العمل الخيري مهما كثر الفساد !

لا نقل هلكنا بما فعل السفهاء منا و إنما نحاول أن نجتهد لنعمل خيرا كل حسب طاقته و استعداده !

ما ادراك أن عملك سيكون له شأنا كبير ا و قد يقلدك فيه الصغير و الكبير و يكون ثمرة نيتك الصادقة مع الله.

الخير لا ينقطع من أمتي إلى يوم الدين او كما قال حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بمعنى كل ما كثر الفساد استثمر انت في الخير لأن القليل منه و بنية صادقة يبارك فيه الله و يكبر دون ام تشعر و يعلو شأنك و شان عملك!

انت مسلم و مؤمن بالله فلا مجال و لا مكان لليأس في قلبك و لا تتضايق بما يفعل الناس من سلبيات حاول أن تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر تكن اسعد الناس !

شخصيا ، أرى فيك نور الله في سلامك و سخرك الله لتكون خليفته و خليفة الله لا يعرف اليأس و إنما من اليأس يجعله امنا و سلاما.

لست بالفقيه و الإمام عليك انا مسلم و إسلامي امرني بأن أنصحك و كلي يقين انك أهل للتوبة و النصح!

بقلمي الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله

المجتمع المدني

الشلف الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى