هل جزاء الاحسان إلا الاحسان
بقلم /هاجر الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي لاتضيع عنده الطاعات والاعمال الصالحة وصلاة وسلاما على خير مبعوث وخير من أرسله المولى،، إننا يا عباد يجب علينا فعل وعمل الاشياء والاعمال الصالحة الحسنه ونبتغي بها وجه الله عز وجل وهو سيجازينا عن كل عمل حسن قمنا به،، وكن على يقين دائم بأن ما تقدمه اليوم ستحصده الغد أخير ، وأحسن مما قدمته فأنت تحت واسع الكرم
ومن له ملكوت السموات والأرض فهو الذي قال وقوله الحق: “هل جزاء الاحسان إلا الاحسان *فبأي ألاء ربكما تكذبان*” نعم هو القائل وهو الحق لكل آية أنزلها لنا
فتذكر كل عمل صالح قمت به،، وتذكر أيضا بماذا كرمك الله بعده!!! وبالتأكيد ستجد عطاء الله وجزائه اكبر وأعظم،، فكم من مصيبة كادت أن تنزل عليك ولكن بإحسانك ودعوة مستجابة ممن قدمت لهم الاحسان استجابها ربك فرد عنك ما كاد سيلحق بگ فقد قيل _الدعاء يرد القدر نعم يرد القدر اسعى بإحسانك وانتظر عطاء ربك ومحبته وغفرانه _فالله عز وجل كثير الاحسان فهو المحسن الحق لكل عباده ولولا إحسانه وكرمه لنا ما كنا تخطينا واجتزنا المصاعب والمحن فلله الامتنان والاعتراف بإحسانه ووقوفه معنا ..
فكن محسنا يحببك ربگ والملائك والورى كن محسنا مساندا لأهلك ومن حولگ وجميع الورى،، كن محسنا وإن لم تلق إحسانا فأنت عبد لرب الاحسان ومن جعلها صفة للمرؤءة فبالإ حسان ترتفع منزلتك عند ربك،، وتنجو من مهالگ كادت أن تحدث فربما جعل الله الاحسان جزائه عنده وهو المجازي فاعله لأنه يعلم والعلم كله عنده أن في هذه الدنيا يوجد أناس مهما قدمت ومهما زرعت لهم فلا عرفان ولا شكورا ولا كلمة تطيب الخاطر،،، ولكن علينا جميعا أن نعلق آمالنا بالله
وبكرمه وعطائه الموفور الذي إذا أحب عبدا من عباده أنزله عليه فأغناه وارضاه وكتبه من المحبوبين عنده وعند ملائكته فلنسعى بالإحسان للأنام وعسانا أن نكتب من عباد الله المحسنين،، فيا هنيئا وهنيئا لمن يكتب عند الله عبد محسن لله ولخلقه وكن من الساعيين في الخير دائماً
فمن الينا نرجع ونستدرك حسن معاملاته ووقوفه مع غيره من اناس يعرفهم ولا يعرفهم ومع الايتام والفقراء وكل من يحتاجونه إلا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فكان هو القدوة الحسحنه والشيم النبيله وها نحن أمته ومن نسير على سنته ألسنا أجدر بإتباع ما كان حضرته متخذه نهجا ومنهاجا مع معاملاته فكن محسنا مهما قابلت وواجهت في حياتك
