العطاء الشعرى للإمام الشافعى على مائدة الإبداع فى ن نادي أدب أسيوط الجديدة
كتب محسن علي
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط باقة من الفاعليات الثقافية والفنية حيث عقدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة الاستاذة شيماء عبد العال ملتقى ثقافي أدبي ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر احمد الشافعى وبإشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة
بدأت فعاليات الملتقى بمحاضرة أدبية تحت عنوان ” شعر الإمام محمد بن إدريس الشافعى و ما تركه من إرث أدبى” أدارها الشاعر احمد الشافعى والقاها الاديب الشاعر سيد سليم عضو اتحاد كتاب مصر حيث قدم بعض الأبيات الأدبية التي صار معظمها حكما و أمثالا يتناقلها الناس فى العديد من المواقف كقول الإمام فى فوائد السفر
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش فى النصب
إنى رأيت وقوف الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما فترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والقى سليم الضوء حول نشأة الإمام و نسبه الذى يتصل بنسب النبى صلى الله عليه وسلم و أكد ان الإمام الشافعى بالإضافة إلى دوره المهم فى الفقه الإسلامى و ما تركه من كتب فقهية أهمها كتابا الرسالة و الأم ؛ فقد كان شاعرا متميزا و اهتم بأن تكون موضوعات شعره فى الحكمة و العلم و صون اللسان و النصائح الاجتماعية و هذا ما جعل أشعاره مادة ثرية للخطباء و الوعاظ فى مختلف المواقف و تميزت أشعاره بأنها كانت قصائد قصيرة يسهل حفظها
أعقب ذلك أمسية شعرية شارك فيها الشعراء محمد نجار و صهيب شعبان و حفيظة العطيفى و سناء عبد الوهاب قصائدهم كما شارك الشاب الموهوب فى كتابة الشعر و إلقائه بفن الراب حسن عادل و المطرب الموهوب محمد شعبان و مواهب الإلقاء شهد حسن و جنى الكاشف و صابر فرج و محمد الكاشف قدموا فيها بعض القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية واختتم اللقاء بسماع المواهب الأدبية الشابة
