خواطر وأشعار

عاشق على مسودة الأحتمال 

جريده الاضواء

– عاشق على مسودة الأحتمال

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

-كُنتُ بِلا صَبوةٍ..لا أعرف معنى للحب كُنتُ طِفلاً .. وحِينَ قابلتك ِ ..أدركتُ أنّي نضجت ..وكَبرتُ ..

ها أنا أعشَقُ مِثلَ العشاق..أنا لا أدَّعي معرفة..العِشقَ .. حتى أني كُنتُ أجهَلُ ..مَا في كُتبِ العِشقِ ..من عشق عَن عَاشقاتٍ وعَن عَاشقينَ ..

لَم تُثرْ بِي الرُّؤى..والصَّباباتِ والإنفِعالْ فلا أدَّعي الجِئون بك يوما ..

ولكن أريدك أن تُدخِليني لِبوتقة العِشقِ ..كَيْ انصهر..واذوب داخلهاوأتعلَّمَ ..

كَيْ أتخرَّجْ فتصبح لدي شَهادةَ مِيلادِ حُبّ ..ووثيقة وَفاء.. وقوة انتِماء لكِ..

بَينَ ذراعيك يَنامُ ويَصحو الخَيالْ..وأنا يَا حُلوَتي والحب والعِشقُ ..في عَالمي تَوأَمانِ..

عندما أكونُ بِهذا المَكانِ أو بِذاكَ المَكانْ..يصبح لِدي جَناحانِ..

يَجولان المَدى ويَرسُمانِ بِجميع فَضاءآتِ عَينيكِ ..لي مَوعِداً..قَد يَطولُ وَقدْ يَنتَهي ..

أنا لست حجرا لا أُفكِّرُ ..او لا أتجاوَبُ ..او لا أستَجيبُ..

اخبريني جوابا كَيفَ يَكونُ لَديكِ المُحبُّ؟!

وكَيفَ يَكونُ العاشق؟!وكَيفَ أكونَ أنا عاشقا لك مُستهاماً

وتتركيني أعيشُ عَلى مسودة الإحتِمالِ..أليس ذلك من

المُحالٌ ..؟!..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى