مقال

الأم رمز للسعادة 

جريدة الاضواء

الأم رمز للسعادة

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي جعل الجنة تحت أقدام الامهات وجعلهن سبب في تكريم العبد مازالت والدته على قيد الحياة وصلاة وسلاما على من وصانا بها ثلاث وعلى آل بيته الطيبيين الطاهرين اجمعين.. بسم الله الرحمن الرحيم “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندگ الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما” إننا يا عباد الله وجب علينا المولى طاعة الوالدين كلاهما واستثني منهم الأم استثنيت بالطاعة والإكرام والاحسان والاحترام والتقدير والحب لها

 

فهى التي حملتك في أعشائها تسعة أشهر في الم وكد وتعب فمنها تعلم الصبر والتعب من اجل من تحب فمن قبل ان تولد وهي تحبك وتستحمل التعب والمشقة من أجلك،،، فهي الام هي التي تشقى لتسدعك، وتجوع لتشبعك، وتحزن لتسعدك، وتعطش إذا غبت عنها، وترتوي إذا رئتك مقبل عليها، ولاحقتك بالدعوت إذا غادرت مجالستها، ودعت بك الله في سجودها، وقاتلت من اجلك الدنيا ومن فيها، ومن حنانها ودفئها ترويك إذا ضمتك بحضنها، كل السطور مهما سطرت فلا ولن تكفي عن ما تقدمه أمك لك

 

فكن لها السند وكن لها الحبيب فهي التي حملتك وهن على وهن،، أي تعب على تعب ومن القبيح جدا أن تكون معاملتك مع الناس احسن من معاملتك مع أمك،، فأمگ اولا ثم الجميع فقيل عن الام إذ كانت في الحياة فهي الشمس التي لا تغيب،، والقمر في اكتماله ووضوحه،، وهي العصا التي تتكيئ عليها،، والبئر التي تلقي فيه أسرارك،، والامان التي تروي فيه أحلامك فهي التي لاحسد في عينيها ولا حقد في قلبها ولا قسوة تظهر في يديها،، بل هي الداعمه وهي المعلمة وهي المطمئنة لگ بقولها ستصل الى ما تمنيه متبسمه

 

فهي وهي وهي ثم هي وهي وهي

منى لى من الدنيا من الناس بالجمل

ألا لا ألا إلا لألاء لابث

ولا لا ألا إلا لألاء من رحل

فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم

قطعت الفيافي والمهامه لم أمل

وكاف وكفكاف وكف بكفها

وكاف كفوف الودق من كفها إنهمل

فلو لو ولو لو ثم لو ولو ولو

أنا لدار أمي كنت أول من وصل

وعن عن وعن وعن ثم عن عن وعن وعن

فكنت عنها أول من سار وارتحل

فلا ولا ثم لا ولا فلا جرح كجرح فقد الام

فكن وكن ثم كن وكن كن بجوارها وبرفقتها دائم

فلا ولا ولم تذق حلو الحياة بعد رحيلها

فأنت أنت نعم أنت أنت لا تشكو من الحياة

ما دامت أمگ فيها ولا تزرف دمعة وعشيقتك تنظر فيها

فلا مكانة كمكانة الأم حب بلا غضب

حبيبة بلا فراق

تبسم دون عبوس

وفرحا لك دون كذب

وأمان لك دون خوف

ورفيقة للدرب حتى المشيب

وإذا بلغت المشيب دعت الله

فدعائها صادق ليس يرده المولى

وإذا أنجبت صارت لأولادك خير جنة

وإذا منعت من البنون كانت لك بعطفها

وحنانها الطف بستان وورد

فتبسم في وجهها وكن البشوش التي تراه

وكن لرمز السعادة سبب بهجتها وفرحتها

لتكونا بالنعيم فائزين وبرفقة المصطفى منعمين

وسلاما على من عمل بالقصيد وكان خير نجل لوالدته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى