مقال

الصراط دحض مزلة

جريدة الاضواء

الصراط دحض مزلة

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم ا الرحمن الرحيم بسم الذي قال في كتابه “واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون” إننا يجب علينا أن نسعى ونكد ونعمل الصالحات وكل ما يقربنا الى المولى عز وجل كي لا نكون من الخاسرين،، فيجب علينا إتباع سنة المصطفى والعمل بكل آية في كتاب الله عز وجل.. فيوم القيامة شديد الهول والخوف فالموت وحده له مهابة وخوف شديد لذا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نذكره دائما فقال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “تذكروا هارب اللذاب قالو وما هارب اللذات يا رسول الله قال الموت

 

فالموت لوحدة فزع ونحن لا نعرف الى اين سنذهب أهو النعيم المخلد ام غير ذاك،، فكيف ليوم شديد الهول وقد كنت في قبرك عرفت ان كنت من اصحاب الجنة ام لا فقال صلى الله عليه وسلم “إن الموت فزع فإن رأيتم الجنازة فقوموا” وأيضا دعانا بزيارة القبور كي نتذكر الاخره وأما عن الصراط ففي وصفه وصفه بأنه أرفع من شعرة الراس وعليه كلاكيب تعرف من تأخذ ومن ترسل وكلنا سنرى بعض على الصراط ونعلم الاخ والاب والام والاخت والصديق والرفيق والحبيب اين مرقده وما جزائه

 

فأنت ماذا تحب وعلى اي حال تحب أن يراك الانام أ في النعيم مرقدك ومرسلك أم في النار عقابك!!!!

فعندما سئل أحدهم بأن الورى سيرون بعضهم على الصراط وأين سيذهبون،، فأجابه نعم نعم فالصراط دحض مزله *فيمر عليه المؤمنون ولكن هناك مراتب ومنازل!! اولهم كطرق؛ سريع كالبرق فاللهم اجعلنا منهم،، وكالبرق، وكالريح وكأجاويد الخيل اللهم اجعلنا منهم،، فناج مسلم،، يرسل ويعدي بسلام تطبيقا لقول الله عز وجل: “فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز”

 

ومكدوس في نار جهنم تخطفه كلاكيب وهي تعرف من تخطف ومن ترسل بأمر الملك جل جلاله الله أكبر فقال المولى وقوله الحق في كتابه الكريم: “وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا *ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا *” فكن على يقين بأن عملك في حياتك ودنياك هو الذي سيحدد مصيرك الأخروي بعد رحمة من الله وفضلا ثم شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

 

فمن عمل منكم صالحا وطيبا سيجده حاضر فالله عز وجل هو العادل ومؤدي كل ذي حق حقه فلا يظلم ربك احدا فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرما •والواجب علينا الاكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛؛؛ فإنه يأتي يوم القيامة عندما يكون الكل مشغول بنفسه ويصرخ ويقول يارب سلم يارب سلم وهو سيكون واقف على آخر الصراط حتى إذا بأحد من امته وتابعي سنته يقع في النار فيقول ياااااااارب هذا من أمتي فيشفع فيه الله حتي ينقذه فاللهم اجعلنا من الفائزين بشفاعته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى