مقال

“وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم”

جريدة الاضواء

“وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم”

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لبس المجد وتكرم به بسم الذي تعطف بالعز وقال به وصلاة وسلاما على من كان هينا لينا سهلا محبوبا في معاملته متقبلا للنصح بكل إحسان وليس بتكبر او غرور فلذا هو خير الأنام وخير الورا وخير من مشي على الكثبان،، إننا في هذه الأيام عندما نجيئ لأحد من الورا بنصيحة او معلومة دينية كانت ام دنيوية، او نرتل آيات الله، او ننشر السنة والاحاديث، او نسعى لنكون سببا في هدى وصلاح وفلاح احدهم او إحداهن وجدناهم بالتكبر والغرور ناظرين

 

فلما التكبر والغرور ناظرين!! فلو انتم لم تعلموا فنحن رزقنا الله بالعلم والهدى والتقي،، أليس الله هو الآمر بأن تنشر رسالته وهو ايضا الذي خبرنا بألا نكتم الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه تطبيقا لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: “ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه واللة بما تعملون عليم”

فيجب علينا وعلى هؤلاء الذين أحبهم الله ورزقهم من علمة وحكمه أن نكون ساعين لنشر الدين والفضيله والسنة و النهج القويم وإعلاء الشهادة ونصر الحق بكل تأدب وتمعن فهذا واجبنا تجاه المولى

 

ويجب علينا أيضا الا نكون من المتكبرين المغرورين الباغين الذين لا يقبلون النصح ولو كان هذا قول الله فإنهم لا يفلحون ابدا لا في دنياهم ولا أخراهم تطبيقا لقول المولى سبحانه وتعالى: “وإذا قيل له ٱتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبة جهنم ولبئس المهاد” فكل شيء وضع الله له الجزاء والعقاب والثواب فإذا جاءك أحدهم ينصحك بما يرضي ربك ويقربك منه ٱستجب وقل انا التائب لكل تقصير صدر مني،، ولا تكن الباغ للشر والتكبر بفسقك نعم بفسقك لأنك اذا لم تكن ذو أدب واخلاق وهينا لينا فلم تساوي اي شيء

 

وكما قال احد الحكماء،، هناك أقوام إذا وجدوا من يقول الشهادة ويدعي بالحق ويسعى لنشر الفضيلة قالوا هذا يدعي بأنه شيخ او حقروه وقالوا عنه ماليس فيه أهذا الذي، يستحقة الذي يسعى لجعل المكارم والمحامد شعار لهذه الامه،، فالله عز وجل هو الذي يقول وقوله كله الحق مصدقا: “من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وز أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا”

 

فالجميل بالذكر انه يجب على كل منا عندما يلجأ اليه أخاه لينصحه او ليعلمه آية او حديث او اي امر ديني كان ام دنيوي ان يستمع اليه بنفس راضية بوجه وسيم شاكرا له داعيا له بكل الخير فبذاك نجعل شبابنا وبناتنا يحبون ان يكونوا ساعيين لنشر الفضائل والمحامد واعلاء الشهادتين والاسلام في ارجاء العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى