مقال

فلا يحزنگ قولهم

جريدة الاضواء

فلا يحزنگ قولهم

بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الذي لبس المجد وتكرم به، بسم الذي تعطف بالعز وقال به، وصلاة وسلاما على من كان هينا لينا لايؤذي ولا يجرح أحدا ابدا بل كان كلامه بلسما يفوح،، اننا في هذه الدنيا نجد من الانام ما يوظفون انفسهم لجرح وألم غيرهم فنقول لهم ألم تعلموا ان الله يعلم تسرون وما تعلنون،، ألم تعلموا ان القلوب الطيبه كنز من كنوز الدنيا ولذاتها!! فالقلوب الطيبة هي الفائزة بالرضا والسعادة والمحبة في الدنيا وبالنعيم المخلد في الآخرة فاللهم اجعلنا منهم يارب

 

فالله عز وجل يعلم والعلم كله عندة ان في هذة الدنيا سيكون اناس ليسوا بأناس ولكنهم وظفوا انفسهم لقطع الوصل وعدم القبول والبغي فالارض بالفسق والتهكم على من يعرفونه ام لا يعرفونه،، أهذا من كان يفعله النبي كي تفعلوه!!!! أهذا الاحسان هو الاحسان المأمورين به من المولى عز وجل، أهذا هو السير والنهج القويم المتبع!!! كل الاجابات والردود لا.. فلما نسير على ما لا يرضي المولى او يحبب فينا ربنا ورسوله،، ولما نحن كأمة خير الورا نتبع امورا ليست لها اصل في ديننا الحنيف

 

إن ديننا الحنيف امرنا بألا نكون من الذين استهوتهم الشياطين فأنستهم ذكر الله والعمل خارج نطاق السنة فالسنة وواضعها يحثان على التلطف بالقول والبعد وتجنب القبيح من القول والكلم لأن اللسان اذا جرح فإنه يجرح قلوب والقلوى كالزجاجة كسرها لا يشعب،، فلذاك جاءت آيات جمة لمواساتنا لتقبل تلگ الانام الساعين لكسر القلوب ألا وهي مواساة ربانية من المولى عز وجل وكلاهن لطيفات وجميلات يلامسان القلب عند ترتيلهما فقال المولى عز وجل: “ولقد نعلم انگ يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”

 

فهنا لم تكن الاية مجرد اية او سطر بل هي قضية وداء ودواء؛؛ فالداء هو ضيق صدر المرء بما تسمعة اذنة ويضيق به فؤاده وصدرة،، والدواء بأن نسبح الله آناء الليل واطراف النهار في السر قبل العلن، والافضل السجود فكل السجود مزلة الا السجود للمولى ففية عزة ورفعة فاحرص دائما ان تكن الساجد والكالب رضا وعفو الله والاستعاذة من الشيطان وهمزاته ومن يتشبهون بهما،،، وقال سبحانه وتعالى ايضا: “فلا يحزنگ قولهم” هذا أمر الهي فكيف لا نتبعه فالله عز وجل خدهو الخالق وهو المصور وهو

 

البارئ وهو علام خفايا القلوب وما تحملة فلذاك جعل القرآن الكريم دستورا ونهجا موضحا لنا فيه كل امور ديننا ودنيانا واخرانا فجعل مواساته سابقة ولطفة الجميل مقدم فقال سبحانة وتعالى ايضا: “قال لا تخافا اني معكما اسمع وارى” فنحن جميعا اذا تدبرنا آيات المولى عز وجل فنجدها تحدثنا وتواسينا فيجب علينا ألا نهجر القرآن ونكون له من التالين والمتدبرين فهو سبب في القاء السعاده في الروح وطمأنينة الفؤاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى