مقال

الأقربون اولى بالمعروف

جريدة الاضواء

الأقربون اولى بالمعروف

بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم،، بسم الذي لبس المجد وتكرم به،، بسم الذي تعطف بالعز وقال به،، وصلاة وسلاما على من قال حيركم خيركم لأهله *اننا يجب علينا ان نمد يد العون والمساعدة للأقربون لأن لهم حق علينا ويجب علينا نؤديه ونبتغي به وجه الله مهما كانوا أهم طيبيون ام ليس ذاك فليس له علاقه كنت انت الذي يرعى ويؤدي واجب ربه ويحافظ على سنة رسوله فكان المصطفى صلي الله عليه وسلم تسليما كثيرا خير من يضرب به الامثال في آداء واجباته نحو اهله،، أكانوا هم زوجاته واولادة او جيرانه

 

او اي حد من اقرانه وذويه فهو كان عندما يتصدق او يذبح شاة فكان اول من يخرج لهم هم اقاربه واقرانه وجيرانه ولكل من يعرفهم حتى من شدة حبه للسيدة خديجه فكان يركن جزء مما وفقه الله ان يتصدق به، ويقول هذا لأصدقاء خديجه فإنهم كانوا يودوننا أثناء حياة خديجه،، فيجب علينا نحن كأمة خير الورا ان نسير على نهجه والا نقطع الرحم فصلة الرحم شيئا جميلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أراد ان يبسط له في رزقه ويمد له في عمره فليصل رحمه”

 

فصلة الرحم يجب الا تقطع وان تكون دائما موصوله باللين والود والمحبة وتقديم الخير والاحسان والمعاملة الكريمة التي يكون الله عز وجل راض فيها فنحن لا نسعى الا ليحببنا ربنا ونكون من الذين رضي الله عنهم ويرضيهم بفضله وكرمه.. ولا يستحب ان نقطع رحمنا ونقول هم الذين قطعوا الوصل فلا تجعل صلتك لأقاربك وارقانك ابتغائهم ولكن اجعل هذا العمل ابتغاء وجه الله وتأويله فقط، وانتظر الجزاء من الله سبحانه وتعالى

 

كما في صحيح البخاري قال: “ليس الواصل بالمكافئ،، ولكن الواصل الذي قطعت رحمه فوصلها” فهذا الحديث يدل على بيان اهمية صلة الرحم وتكون اكثر حبا عندما يقطعونها هم، وتكن انت اللطيف الجميل المطيع لربك الذي تعمل بأوامرة وتتجنب نواهيه، وتقوم بصلة رحمك وتودهم وتعتبر هذا صدقة لگ، ويجب علينا ايضا ان نأخذ بأيديهم الى الطاعات والاعمال الصالحة لان هذا سينفعهم وسيكون زخرا لنا يوم ان نلقي ربنا سبحانه وتعالى وهنيئا لمن وجد في صحيفتة وكتابه المسجل بأنه كان ممن

 

يصلون ارحامهم ويكرموهم ويحسنوا اليهم فانك عندما تصلهم في دنياك تجد السعادة والمحبة والخير آتي اليك كثيرا مهرولا،، فما بالك بما يجازيك المولى به!!! فالاحسان الى الارحام يكون من بر الوالدين أيضا ففي ايام النبي ذهب اليه رجل وقال له أني أذنبت واريد أن تبلغني بعمل اكفر به هذا الذنب فقال له أ أمك موجودة فقال لا، فسأله أ خالتك موجودة فقال نعم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذهب اليها وصل رحمها وبرها كأنك تبر امك والله عز وجل قادر على غفران ذنبك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى