التعليم العالي والبحث العلمي: مدينة الأبحاث العلميةتوقع بروتوكولاً لتصنيع منتجات طبية
جريدة الاضواء
التعليم العالي والبحث العلمي: مدينة الأبحاث العلميةتوقع بروتوكولاً لتصنيع منتجات طبية
كتب : احمد سلامة
استعرض د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب حول بروتوكول التعاون الذي وقعته المدينة مع شركة “سمر مون” لتصنيع فواتح الشهية من الأسماك، ويأتى ذلك في إطار تشجيع الدولة للبحث العلمى فى المجالات التى ترتبط بالخطط التنموية، وكذلك دعم التعاون بين الجامعات والمراكز العلمية المرموقة والشركات الصناعية الوطنية فى المجالات العلمية والبحثية والتدريبية.
وأشار التقرير إلى أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين الطرفين من خلال إجراء أبحاث تطبيقية مبنية على تقديم الشركة المواد الخام اللازمة للمدينة؛ لتصنيع منتجات يمكن استخدامها كمكملات غذائية، وإنتاج ثلاثة أنواع من الكولاجين لغذاء البشرة، وعلاج الجروح والحروق، وعلاج آلام المفاصل.
وأكدت د. منى على أن هذا التعاون يأتي تفعيلًا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يعكس حرص قيادات المدينة على اتخاذ الإجراءات الإيجابية لتنفيذ الأبحاث العلمية بالتعاون مع الصناعة الوطنية لما فيه صالح المواطن المصري؛ للاستفادة من المنتج المصري والمصنّع بخبرات وأبحاث لاتقل عن الأبحاث العالمية في هذا المجال، موضحة أن شركة “سمر مون” ستوفر كافة احتياجات المدينة من مستلزمات ومتطلبات، وتحويلها إلى منتجات صحية طبيعية، لافتة إلى أنه سوف يُسهم فى تخفيض الضغط على الاستيراد؛ لتحقيق أغراض التنمية والنمو الصناعي.
وقع بروتوكول التعاون عن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، د.منى عبداللطيف مدير المدينة، وعن شركة “سمر مون” د. هاني المنشاوي رئيس الشركة ورئيس جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وعضو جمعية المستثمرين ببرج العرب، وذلك بحضور د. محمد رشاد نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، ود. منال علي رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية الطبية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمدينة.
جدير بالذكر أن شركة سمر مون تعد الشركة الوحيدة في مصر المتخصصة في تصنيع فواتح الشهية من الأسماك، وحاصلة على الأيزو 22000 , FDA، واعتماد هيئة سلامة الغذاء المصرية، كما تقوم الشركة ببيع منتجاتها محليًا، وتصديرها لجميع دول العالم.
