جامعة الفيوم: رئيس الجامعة يفتتح دورة إعداد المعلم الجامعي بكلية التربية
الفيوم ٠٠فاطمه رمضان
افتتح الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الدورة الخامسة والأربعين لإعداد المعلم الجامعي، والتي تستمر خلال الفترة من ٢٠٢٢/١٠/٢٣ حتى ٢٠٢٢/١٠/٢٧
بحضور الأستاذ الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور آمال جمعة عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور أحمد علي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٠٢٢/١٠/٢٣ بقاعة المؤتمرات بكلية التربية.
في مستهل كلمته أشار حتاته، إلى أهمية محتوى دورة إعداد المعلم الجامعي في التعرف على قانون تنظيم الجامعات والتدريب على استراتيجيات التدريس للطلاب الجامعيين، كما أضاف سيادته أن الدورة تعد فرصة للتعارف بين المشاركين بالدورة من المعيدين والمدرسين المساعدين والمدرسين على مستوى كليات جامعة الفيوم.
كما وجه سيادته بعض النصائح للسادة المشاركين أهمها الحفاظ على المظهر العام لعضو هيئة التدريس، وكيفية التعامل مع الطلاب أثناء المحاضرة، وخلق قنوات تواصل مختلفة مع الطلاب حتى يكون عضو هيئة التدريس قدوة حسنة يقتدي به طلابه.
وأكد صبري، أن دورة إعداد المعلم الجامعي في غاية الأهمية، وتعتبر فرصة للتواصل مع إدارة الجامعة وإدارة الكلية، للتعرف على المزيد من الجوانب الإدارية بالجامعة.
كما قدم سيادته التوجيهات والتعليمات للمشاركين، بضرورة تحري الدقة في التعامل مع الطلاب، باعتبارهم جيل المستقبل الذي يحمل راية التقدم والازدهار للوطن.
كما أشار الخبيري، إلى أن التدريس يعد مهنة لها مواصفات ومراحل خاصة، وكل مرحلة تحتاج إلى تدريب مهني متخصص ينقسم إلى ٤ أجزاء وهم: التهيئة، وعرض العناصر الأساسية، والتدريب، والتقويم، مؤكدًا أن تلك الدورة بدأت تلجأ إلى التدريب على التعليم الإليكتروني، والتعلم المدمج، وذلك لإثبات كفاءته ونجاحه خلال جائحة كورونا.
كما صرحت آمال جمعة، أن الدورة يشارك بها ٦٣ من داخل الجامعة، و ٢٢ من خارجها، حيث شارك من كلية الطب ٥ مشاركين، ومشارك واحد من كلية طب الأسنان، و ٩ من كلية دار العلوم، و ٧ من كلية الخدمة الاجتماعية، و ٢٧ من كلية التمريض، و ١٠ من كلية الزراعة، ومشارك واحد من كلية العلوم، و ٣ من كلية الآداب.
وأكدت أن الدورة تهدف إلى التعرف على الدور الرئيسي للتعليم الجامعي وأهميته في تنمية المجتمع، تنمية القدرة على تحليل الأساليب الرئيسية للبحث العلمي، التعرف على أساليب تطوير التعليم الجامعي، فهم حقوق وواجبات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة.
وأشار أحمد إلى أن الدورة تقام على ٥ محاور رئيسية وهي: خدمة المجتمع المحلي، وتناول أدوار المعلم الجامعي، وتناول منظومة التحول الرقمي، وتناول الالتزامات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، ودراسة تصنيف جامعة الفيوم مقارنةً بالجامعات الأخرى.
كما أوضح أن الدورة تشمل طرق مختلفة للتعلم وأساليب التدريب كالمحاضرات، وحلقات المناقشة، وورش العمل.
على هامش الدورة تم فتح باب النقاش وطرح عدد من الأسئلة والاستفسارات والمقترحات.
