غير مصنف

الجميع كان يشهد بطيبتها  إحالة أوراق قاتل زوجته بدمياط إلى فضيلة المفتي

جريده الاضواء

الجميع كان يشهد بطيبتها 

إحالة أوراق قاتل زوجته بدمياط إلى فضيلة المفتي

أحمد أبو سمك 

قضت محكمة جنايات دمياط، بإحالة أوراق قاتل زوجته حرقا إلى فضيلة المفتي، وذلك في جلسة اليوم، والتى انعقدت بمجمع محاكم دمياط، كما حددت محكمة جنايات دمياط جلسة 9 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.  وتعود تفاصيل الواقعة الي قيام شخص يدعي “محمد. ح” بالتعدي على زوجته بواسطة مواد قابلة الاشتعال، مضرما النيران بجسدها بسبب خلافات نشبت بينهما. وكانت قوات الأمن قد تلقت بلاغا، أفاد وجود سيدة بالعقد الثالث من العمر، تدعى “ه أ”، في حالة خطرة داخل مستشفى دمياط التخصصي، وتعاني إصابات حروق شديدة، وعلى الفور تحركت قوة أمنية لموقع البلاغ وحررت المحضر اللازم للواقعة.  وكشفت تحقيقات النيابة عن هوية مرتكب الواقعة وأسبابها، والقت قوات الأمن القبض على الزوج والذى أعترف بارتكابه الواقعة

استيقظ أهالي قرية «البصارطة» التابعة لمركز دمياط، على حادثة مأساوية لهداية، زوجة وأم لقيت مصرعها حرقا بالنيران على يد زوجها والسبب كان في البداية غير معلوم إلى أن كشفته عنه الزوجة لشقيقتها وهى بين الحياة والموت بالمستشفى وقبل وفاتها متأثرة بجراحها بعد أن قام زوجها بإشعال النيران بها.

سبب أقدام الزوج على إشعال النيران بزوجته كما كشفت الزوجة قبل وفاتها هو رفضها منحه حقه الشرعي نظرا لظروفها الصحية، فما منه إلا أن قام بضربها وهددها بإشعال النيران بها وبالفعل نفذ تهديد.

وقد كشف محمد عبدالله، والد الزوجة المجنى عليها أن زوج ابنته كان دائم الخلاف معها وهو في نفس الوقت ابن خالتها، وفي يوم الواقعة، طلب من أبنائه الثلاثة الخروج لشراء الخبز من أحد الأفران الموجودة بالقرية، ودعاها إلى الفراش، ولكنها رفضت متعللة بأنها متعبة من عمل البيت، وعندها مشكله صحيه تستدعي الحصول على أدويه بعينها قبل أن تعاشر زوجها إلا أنه أصر، وعندما رفضت أحضر جركن «بنزين»، سكبه عليها، وأشعل النار فيها.. 

وأضاف الأب «محمد عبدالله»، والد الزوجة المجنى عليها قائلاً إن الزوج المتهم خرج من منزله، بعد ارتكاب جريمته، وعندما شاهد ألسنة اللهب تتصاعد من شقته الواقعة في الدور الأرضي، عاد مسرعاً لإنقاذ أمواله ومقتنياته، دون أن يحاول إنقاذ زوجته، وأثناء دخوله غرفة النوم، أصيب بحروق في جسده، وتابع أن ابنته كانت على خلافات دائمة مع زوجها، وتركت منزل الزوجية أكثر من مرة، إلا أنه كان يرسل شقيقه في كل مرة ليصالحها ويعيدها للمنزل.

ولفت «عبدالله» إلى أن ابنته المجني عليها كانت متعلمة، حيث حصلت على شهادة دبلوم فني، بينما زوجها المتهم يعمل مزارعاً، ولا يحمل أية شهادات، وكانت هناك خلافات مستمرة بينهما، ولكن نظراً لإنجابهما ثلاثة أطفال، تحملت ابنته كثيراً من الضرب والإهانات

وأشار الأب إلى أن ابنته ظلت تتلقى العلاج بمستشفى التخصصي، لنحو 20 يوماً، وأضاف: «كنا نظن أن الحرق ناجم عن حادث أنبوبة أو أي سبب آخر، ولكننا فوجئنا بأن ابنتي الراحلة قالت لشقيقتها إن زوجها هو من ألقى البنزين عليها، وأشعل النار فيها بواسطة ولاعة»، وأوضح أن الزوج كان يتلقى العلاج في نفس قسم الجروح بالمستشفى، وعندما اعترفت المجني عليها بأنه هو من أحرقها، تم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه فوراً.

وتقول شهد ابنة المجنى عليها، إن والدها يوم الواقعة طلب منها ومن إخوتها الذهاب لشراء فطار وفوجئ الجميع بإشعال النيران بالمنزل فتركوا ما في أيديهم وتوجهوا للمنزل فوجدوا والدتهم النيران مشتعلة في كافة أنحاء جسدها واستغاثوا بالجيران لإنقاذها وتم نقلها للمستشفى. 

وتابعت، أن والدهم اعتاد ضربهم وضرب والدتهم ودائم التهديد بإشعال النيران بوالدتهم وبهم أيضا.

وأكدت، بأن والدهم كان قاسي القلب دائما وعندما توجهوا لوالدتهم بالمستشفى طلبت منهم أن ينتبهوا لأنفسهم ويحافظوا على بعض ويدعوا لها دائما، وطالبت بحق والدتها والقصاص من والدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى