خواطر وأشعار

دهشة المجهول

جريده الاضواء

– دهشة المجهول

– بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

حلُمٍ..و حلُمٍ كالطيور المغادرة ينشلني من وجعِ الواقعِ

كي يدخلني في عالمه المفعم بالصدقْ،

يملأني التفكّرُ بالعبارات التي ارتُجِلتْ على عجلٍ ،ملفوفة بالغموضَ والدهشة..

.أوراقي…متناثرة. كفُتاتُ القلبِ يحملها الهواءُ كصرخةٍ في البئر، 

و سقوطُ الحلْم الذي وهبَ السلامَ !يسألني. لأفضحَ دهشةَ المجهول، 

والإنسان، والتاريخِ حين يصير عاطفةً، وبحراً عابثاً في حياة الإنسان… 

الحياة قد ترتّبُ ما تساقطَ من روايتها أخيراً ..

ربما لان للتخيّلِ واقعٌ، يرتّبُ واقعاً فوضى،

واغلب الناس تميلُ إلى التخيّل..

على عَـبَثِ الكلامِ و التمثيل ،وذلك لأن للتخيّل واقعٌ أقوى..وأعمق من النسيان،.

.والنسيانُ دورٌ عاجزٌ في مسرح الفوضى.

وخطايا الإنسان وآثامَ حضارته لا يمكنُ أن تزهرَ بالنسيانِ..

ولا يمكن يوماً أن تصبح َ أجمل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى