خواطر وأشعار

قوس قزح 

جريدة الاضواء

قوس قزح 

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

الشاطئ والأمواج علا..بلا سبب..وستارُ الليل عن الأفق المرتجفِ انداحْ..وكست العتمةُ ووجوهَ الناسِ..وعُلِّقَ في الأجواءِ البدرُ الرائعُ كالمصباحْ..

موسيقى تخرجُ من أعجازِ النخلْ..واسراب نجوم السينما..تتراقص طرباً..وتلفح رأسَ التلِّ بعمامة ووشاحْ فتعتلى أفئدةِ الناسِ..ليرتسمَ الحبْ..

وعلى الأبنية يرتسمَ النورُ كقوس قزحِ مُترع بالأفراحْ..

وإن كان قلبيَ يعتصره اليأس..ويلج في دوامةِ من الألمٍ والدموعٍ والجراحْ..كالمدن المهجورة..تسكنه الأشباحْ!

إلا ان الليل وألوانَه، ونجومه، و الأفق الممتدْ..يختلطُ بحُبيباتُ المطرِ وبألعابِ الأطفالْ..

تمتزجُ الضحكاتُ..الصاخبة المجنونةُ بالرعدْ..والشتاءَ يستقبلني بصدودٍ..مما يجعل عواصفُ قلبيَ تشتدْ..والجنون… يستهويني.. 

والأنوثة مرسومة فوق السفحِ كباقة وردْ.. فاتنة تخطفُ الأنظار،وتثير الإعجابْ..وتبعث على الإغراء.. تحوي كل الألوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى