مقال

الصدق مع النفس

جريدة الاضواء

الصدق مع النفس

بقلم / هاجر الرفاعي 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لبس المجد وتكرم به بسم الذي تعطف بالعز وقال به وصلاة وسلاما على من كان خير نبي وخير صديق وخير من وطئ الثرى وخير من مشي على الكثبان من الورى فإنه كان صادقا مع نفسة ومع ربه ومع كل الانام فياعباد الله يجب ان نكون من الصادقين مع انفسنا أولا؛؛ لأن الصدق مع النفس هو من ارقى انواع الصدق؛؛ فعندما تكون ذا صدق مع نفسك وبينك وبين ضميرك هكذا هو اعظم واجل انواع الصدق فكيف نكون من صادقين مع أنفسنا؟؟ لا نكون 

اشخاص سويين ذوات الصدق مع النفس الا عندما تتحق فينا شروط عدة وصفات جمة فأولهم ألا نفعل شيئا غير راغبين فية،، ولا نقول كلمة غير نابعة من القلب والوجدان،، ولا نكلم أحدا من الورى إلا بلسان صادق وقلب صاف وعقل راجح،، ولا نكون ممن يحملون صفة سيئة في شخصيتهم وهي غير محبوذة ولا محببة ولامرجحة للمسلمين ولا غيرهم ألا وهي صفة الرياء فالرياء صفة لا يحملها الاجاهل او شخص غير سوي وغير عاقل فالعاقل والعالم والسوي لا يرضى ان يحمل صفة مثل 

هذة أبدا فصفة الرياء تنقسم الى نوعين اولهم الرياء في المعاملات،، والرياء في العبادات فكلاهم اسوأ من بعضهم لأن المعني الصحيح للرياء هو انك تفعل وتعمل وتقوم أي شيئا ايا ان كان هو أكان ماديا او معنويا فهو يرائي بعملة الناس ولا يفعلة ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى فمن فعل امرا اذا كان فرضا او سنة او عملا مستحبا اذا فعلته راجيا به وجه الانام فخذ واعتمد الشكر والثناء من الناس اذا وجدت،، وليس لك جزاء ولا ثواب من الله سبحانه وتعالى وهذا هو اعظم الخسران لأن الدنيا 

بالنسبة لنا يجب ان نوظفها توظيف تمام بأفعالنا واقوالنا وطاعتنا للمولى سبحانه وتعالى ويجب ان نفعلها عبادة وليس عاادة فالله عز وجل يقول في كتابة الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون” فبين الله تعالى ان من المفروض ان نبتغي وجه الله في كل افعاله فعندما يكون الامر الهي رباني يكن واجبا وفرضا وعندما يكن الامر من شخصين متساويين يكن غرضة الحث والنصح بفعل ما بلغة به الاخر فيا عباد الله التزموا الصدق واجعلوا نواياكم خالصة لوجه الله تعالى كي تجازوا على ما تعملوه وتفعلوه ونسال الله الهدى والتقى وقبول الصالحات يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى