ثقافة

مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الحوار الإيجابي في قبول الآخر

جريدة الاضواء

مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الحوار الإيجابي في قبول الآخر

كتب محسن علي

رؤيتنا للآخرين واختلافنا معهم هو اختلاف للتكامل وليس للتنافر …كان هذا المبدأ من أهم الدعائم الاساسية للتعامل مع الآخر وقبوله….جاء هذا ضمن فعاليات الندوة التى نظمها مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون والتنسيق مع جمعية الأبحاث والخدمات الأسرية بأسيوط حول ” مواقع التواصل الاجتماعى وأثرها على الحوار الايجابى وقبول الآخر ” بقاعة المركز.

استهدف اللقاء:-

* التعرف على أسس الحوار الايجابى وقبول الآخر وأثره على بناء الإنسان. 

* إلقاء الضوء على الأبعاد النفسية والاجتماعية للاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعى وأثره على الشباب. 

* التعرف على الرؤية الدينية لمواقع التواصل الاجتماعى وأثرها على الحوار الايجابى وقبول الآخر. 

افتتح اللقاء ا/ محسن محمد جمال – مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد وا/ محمد عبده بخيت – رئيس مجلس إدارة جمعية الأبحاث والخدمات الأسرية بأسيوط وا/ سامح رمزى بشاى – مدير تنفيذى بجمعية الأبحاث والخدمات الأسرية بأسيوط ود/ أحمد محمد صالح- مدرس مساعد بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط. 

و حاضر فى الندوة كلا من فضيلة الشيخ/ سيد محمد عبد العزيز – مدير عام الدعوة بالأزهر وأمين بيت العيلة بأسيوط والقس/ فيلوباتير ميشيل اسحق – كاهن مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس.

وكانت اهم النقاط التى أكد عليها السادة المحاضرون هى ما يلى :-

* أهم الوصايا لقبول الآخر : البعد عن الأنانية، حب الآخر لأنه سيقربنا من الله ، عدم البحث عن خصوصيات الآخرين، إصلاح الخطأ دون السؤال عن الفاعل او سبب فعله ، الاستماع كثيرا والتحدث قليلا، تجنب المحادثات السخيفة الغير هادفة، عدم نقل الخبر السيئ والتواضع للآخر واحترام ارائه.

* ضرورة احترام الثوابت الدينية لأنها من أهم دعائم استقرار الدولة.

* لابد من التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى بنوع من الضبط والإتزان.

* ضرورة وجود رقابة غير مباشرة من الوالدين على استخدام أبنائهم لوسائل التكنولوجيا الحديثة. 

* الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تدعو إلى الحوار الايجابى وقبول الآخر. 

هذا وقد شارك فى اللقاء عدد ( ٦٣ ) من طلبة كليتى الاداب والخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وممثلو من وسائل الإعلام المحلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى