تجارة القطن بالداخل ترفع مقترحات عاجلة لاستئناف المزادات
كتب \مرون محمد ماجد
تقدمت لجنة تجارة القطن بالداخل، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، بمذكرة عاجلة إلى منظومة التسويق، تضم مقترحاتها لاستئناف مزادات الذهب الأبيض، بعد تعرضها للتأجيل لمدة أسبوع، بسبب اعتراضات الشركات على قيمة السعر الافتتاحى.
وتشرف منظومة التسويق على إجراء المزادات، وهى كيان يتبع شركة مصر لحليج الأقطان، ولجنة تجارة القطن، وهيئة تحكيم القطن، وجمعية المنتجين .
أكد وليد السعدنى، رئيس اللجنة، رئيس جمعية منتجى القطن أن المذكرة تطالب بتخفيض قيمة الفائدة على القروض البنكية للشركات من %10 إلى %5 سنويًا، فضلًا عن تحديد جهة أخرى للشراء بالمزاد، مثل الجمعيات الزراعية المختلفة بدلًا من هذه الكيانات.
وقال إنه تمت المطالبة فى المذكرة بضرورة عقد اجتماع موسع عاجل مع جميع أطراف المنظومة لحل الأزمة الراهنة، لافتا إلى أن الكميات المعطلة من الأقطان فى مراكز التجميع بسبب توقف المزادات تبلغ حاليًا 103 آلاف قنطار .
وكشف أن تحديد السعر الافتتاحى للقنطار يتم عبر سعر المماثل فى البورصات العالمية، والذى يبلغ 103 سنتات لليبرة الواحدة حاليًا، قبل إضافة %40 أخرى لسعر الفتح، نظرًا لجودة القطن المحلى.
ولفت «السعدنى» إلى أن جلسات المزادات شهدت توقفًا تامًا خلال الأسبوع الحالى فى 3 محافظات، وهى البحيرة وكفر الشيخ والغربية، وذلك عقب ترحيل ثلثى الكميات فى مزادات سابقة بكفر الشيخ خلال الأسبوع الماضى.
وأشار إلى أن سبب توقف المزادات الرئيسى هو اعتراض الشركات على السعر الافتتاحى الذى سجل 4711 جنيهًا للقنطار خلال الأسبوع الحالى، مقارنة بنحو 4545 فى المزاد السابق المنعقد 6 نوفمبر، بزيادة بقيمة 166 جنيهًا تمثل %3.6 لصنف قطن جيزة 94 .
وكشف أن الشركات طالبت بتحديد السعر الافتتاحى بنحو 4450 جنيها للقنطار.
وأضاف «السعدنى» أن جلسات المزاد ربما تستأنف فور ورود قرارات حكومية فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن هناك حالة من التذبذب العالمى فى سعر القطن نتيجة موجة التضخم والركود.
وبلغ أعلى سعر بالمزادات فى الوجه القبلى نحو 5295 جنيهًا للقنطار فى أول مزاد بالفيوم يوم 7 سبتمبر الماضى، مقابل 6000 جنيه فى الوجه البحرى بالشرقية خلال نفس الفترة.
بينما سجل السعر الأدنى بالوجه القبلى فى المنيا 3000 جنيه نهاية أكتوبر الماضى، وفى البحرى 3465 بالبحيرة.
يذكر أن أسعار القطن ارتفعت خلال الأسبوع الماضى فى الوجهين البحرى والقبلى.
