خواطر وأشعار

قيد من حديد

جريدة الاضواء

قيد من حديد

أسير الصمت وقهر الظلم

بات مشغول يبكي ألم

بما صابه وجع ولم يلتئم

رغم ما يعاني لم يتكلم

يمشي بكبرياء علي أمل حلم

يتحقق يوم ولم يبدي ألالام

فصار سعيد لحظات يحلم

يعانق الروح فرحان فإذا يندم

وينكب حزين لأنه وهم

عاش به سنين بانتظار حلم

والثقة صارت وهم 

لأنه أطمئن وسلم للعقل الحلم

بخزينة الأفكار فترات لم

يكتشف خدع بشر فالأيام

كشفت حقيقتهم 

قلع النقاب وكشف عن وجهه لم

يصدق من هم أمس أحلام

واليوم وهم وكذب وألالام

فبات أسير الصمت يعاني ظلم

ومل الصمت وبات حزين أيام

وأيام بسجن مقيد بحديد ينام

الليل واذا رأي نور الصباح لم

تتحرك داخله شعور الابتسام

عاد الي الصمت مسرعا والنوم

كأن تحجرت شعوره والعالم

بقي بنظره قيد حديد مظلم

محبوس بين دوائر مغلقة لم

يشعر بالاطمئنان سوي هموم

أجمل شعور يحسه الإنسحاب

بهروب من العالم 

الي صمت بأماكن مقفولة هم

داخله لم ينام

فإذا انطفأت الأنوار هام

بعقله مشغول يفكر ظلم

وتعانق روحه يأس وهموم

وسؤال لماذا الظالم

ينتصر بباطل وزور والمظلوم

مكظوم ومهموم ومكتوم 

فصار هو وصديق اليأس 

أسير بسجن الصمت 

الأستاذة 

حميده الحنفي

٢٠٢٢/١١/١٧

الخميس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى