لا ا قرأ قصص الأبطال لا أكتب أشعارا تعلق مثل زمان لا إلتفت بقلبي للأنس و الجان
أنا شاعر من اليمن بدأ رعى الغنم وقلبه العاشق يرى الشام احتفل بالفرح و الحب في كل لحظة و احلق بمدى عال بقلب من تحت البحر الأحمر يرى من قرطبة إلى الصين و كمثل الجاذبية الأرضية يجذب كتاباتي نقش الصخور العواليا و كلماتي حب كرحيق الأزهار عمن قصد أنا أرسمها تتشابه و تتشابك مثل البنيان حبي بركان و عشقي زلزال و سفري كل مساء من تعز إلى فاس إدمان و جنون لا يخطر على البال مجدنا من عام حطين نعقد العزم على المضي قدما و كلما نادت نرمي سهام على الصوت و الفرح يبدأ من فلسطين أحبها من زمان و عاد خطوط القلب ما جرت بحبها و حتى من قبل ما تكلمني من بعيد دقات قلبها رأيتها في قرطبة التي وسعت بربيعها الحب حين من الدهر و امتد ربيعها زمانا طويلا إلى أن قالوا الليل جاء كانت تبتسم على خجل و كان قلبها الذي أحبه يقترب من مجال الحب في صدري أكثر فأكثر رمقت وجهها بليل يتبعه نهار كأنها قمر بقلب و سهام تمشي على ضوء القمر و كأنها معيار جمال في لبنان أنا أغني و أقول يا أغلى من نبضي و عمري قلبي الذي دلني في عتمة الأيام إلى مشوارك و لأجلك أنا من كلمات الحب بنيت في حنايا القلب بيتك وكلما أقمر الليل أعلن أحبك و بحبك أنا إحتفل و لو غاب صوتك يوم أسهر الليل بلا قمر و ما يبقي في بستان صدري ثمر دليني على حنايا قلبك متى ما ليلها أقمر و صارت بأبهى حال لكي أسهر ما بقى العمر دليني على حنايا قلبك دلينى لكي أبقى دهرا منها أنشر أشعاري و أحاكي أشجار الزيتون
الحب كالعشق كالشعر إدمان و الشوق القلب يغلق عليه بابه إلا حبك سهرني أعد نجوم