مقال

هل كان يدرك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاحداث المتلاحقة مسبقا ..

جريدة الاضواء

هل كان يدرك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاحداث المتلاحقة مسبقا ….

بقلم : احمد سلامة

من خلال متابعتى للاحداث المتتالية بداية من احداث يناير وقراءة المشهد المتلاحق ومانوة الية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو والتى انقذت مصر من الارهاب والفتن . اتضح بكل تأكيد وفخر ان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كان على علم سابق ومؤكد بكل الاحداث وماسيحدث وهو امر ليس بغريب على رجال المخابرات المصرية وجيشها العظيم . ولنا ان نلاحظ ونحن نتابع المشهد السياسى ان اول ماسعى الية سيادة الرئيس هو قوة مصر العسكرية والتسليحية ومن يختلف معى فى هذة النقطة علية ان يكمل باقى احداث المشهد والذى شرف على الانتهاء باثبات قوة مصر وعظمتها امام العالم اجمع فبعد ان قام سيادة الرئيس بتسليح مصر بالعتاد العسكرى القوى بدات فكرة اثيوبيا ببناء سد النهضة للسيطرة على مياة نهر النيل متجاهلة العهود والمواثيق التى تضمن حق مصر افريقيا فى مياة نهر النيل والذى فتحت مصر له ملفات دولية بالعقل والمنطق دون حروب او صراعات عسكرية بالرغم من تفوقها العسكرى وقدرتها على مسح اثيوبيا من الخريطة. وبالطبع لم يكن ذلك بمحض ارادة اثيوبيا ولكن كانت هناك دول اخرى تسعى للوقيعة بين اثيوبيا ومصر بعد ان اكتشفت قوة مصر فى التواصل مع كل الدول الافريقية والسعى لدعمها والنهوض بها وهو مطلب تخشاة كل الدول العظمى واوروبا المستفيد الاكبر من افريقيا ومواردها وفى نفس التوقيت سعت الجماعات الارهابية للدخول الى مصر عبر الحدود لدعم فلول الجماعات المؤيدة لها داخل مصر بالسلاح والعتاد والمال فماكان من الرئيس الحكيم عبد الفتاح السيسى الا ان يؤمن الحدود فى ليبيا بالشمال والسودان من الجنوب ونجح فى ذلك بكل اقتدار وتمت السيطرة على الحدود بفضل الله ثم حكمة وفطنة القيادة السياسية الامينة على هذا الوطن وبدات عمليات تطهير سيناء من الجماعات الارهابية والتكفريين الذين سيطروا على شمال سيناء وتدمير الجيوب ومن هنا يجب ان نشيد بالاعلام الوطنى الامين والذى وثق كل ذلك من خلال مسلسل الاختيار فى كل اجزاءة والتى تم عرضها فى شهر رمضان والتى لاقت نسبة مشاهدات عالية جدا وثقتها كلية اعلام جامعة القاهرة فى لقاءات ومؤتمرات عديدة ودعا كافة المشاركين فى هذة المؤتمرات الى ضرورة زيادة هذة المسلسلات والافلام الوطنية التى ترفع الروح الوطنية لدى المشاهد ولابراز الدور الهام والقوى لابطال المخابرات المصرية والقوات المسلحة المصرية العظيمة التى اثبتت انها من اقوى الجيوش على مستوى العالم من خلال الاحصئيات والمقارنات التى قام بها المتخصصين عبر السوشيال ميديا كذلك ومن هذا المنطلق علينا ان نشير الى الدور العظيم الذى قام به البطل الشهيد فخر مصر كلها وفخر شعبها وقياداته ” احمد المنسى ” القائد الشجاع فى شمال سيناء وماقام به من بطولات شاهدها الشعب اجمع فى مسلسل الاختيار فاستحق ان يكون بابا منفصلا من ابواب تاريخ مصر العظمى . وفى نهاية المطاف تستطيع مصر وقياداتها العظمى فى ان تقيم مؤتمر اطراف المناخ فى مدينة العريش مدينة السلام وتستضيف كل ملوك ورؤساء العالم الى مصر العظمى لتعترف بقيمة مصر وقوتها بعد مسار النهضة العظمى التى سارت فيه مع قائدها العظيم والذى قراء المشهد مسبقا وعرف بفطنتة وخبرتة الاحداث وسبق الجميع بالفكرة فى النهوض بمصر العظمى ليعيد لها مجدها وحضارتها ووجهها المشرق من جديد ولتظهر الصورة جلية بين نانسى بلوسى ” المراة الحديدية ” وهى تتبطأ ذراع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اروع واقوى صورة للعالم اجمع وتوضح للعيان قوة هذة الشخصية وعظمتها … فسلاما لك فى عيدك الذى اصبح عيدا لكل الشعب المصرى سيادة الرئيس وتحية احترام واجلال وتقدير للقائد والرئيس الاخ والانسان ابن مصر وفخرها ” عبد الفتاح السيسى ” والموت للخونة والعملاء والممولين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى