مقال

إقامة نصب تذكاري داخل اسرائيل لشهداء القوات الخاصة المصرية

جريدة الاضواء

إقامة نصب تذكاري داخل اسرائيل لشهداء القوات الخاصة المصرية 

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• حيث ذكرت قناة «كان» العبرية أمس الإثنين في تقرير لها، أن إسرائيل تدرس إقامة نصب تذكاري رسمي لجنود الكوماندوز المصريين الذين استشهدوا قرب «كيبوتس نحشون» وسط إسرائيل خلال حرب 1967.

وبحسب هيئة البث الرسمية «كان» فإن هذه الفكرة تم طرحها عقب، قيام عدد من الوسائل الإعلامية في إسرائيل بنشر معلومات في يوليو الماضي بأن الجنودالمصريين دفنوا بعد إستشهادهم في قبر جماعي، وإن الأمر ظل سرا على مدار عقود، مما سبب التوتر بين البلدين.

– من المتوقع خلال الفترة القادمة أن يصل وفد مصري إلى إسرائيل لتنسيق إقامة النصب التذكاري، وتأمل إسرائيل أن تصلح هذه الخطوة التوتر في العلاقات بين البلدين. 

• كانت التقارير في وسائل الإعلام الإسرئيلي زأفادت بأن الأنباء حول المقبرة الجماعية تسببت بتوتر كبير بين إسرائيل ومصر، وقد تم طرح الموضوع خلال المكالمة الأولى بين رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد والرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعهد لابيد خلال المكالمة مع السيسي بأنه سيقوم بفحص الموضوع وعين سكرتيره العسكري، الجنرال « أفي جيل»، المسئول عن فحص القضية والعلاقة مع مصر. 

• جدير بالذكر أن النصب التذكاري الجديد ليس الأول في إسرائيل،

فيوجد نصبان تذكاريان لذكرى الجندي المصري الذين إستشهدوا فى حرب 1948 أقامتهما مصر في جنوب فلسطين المحتلة وظلا كأحد المعالم الأثرية.أحدهما داخل حدود مجلس يوآف الإقليمي، وهو مخصص لإحياء ذكرى الجنود المصريين الذين قتلوا في المعركة في الفلوجة. والنصب الثاني في حديقة «آد هالوم» بالقرب من مدينة أشدود، وأقيم تخليدًا لذكرى شهداء الجيش المصري الذين قتلوا هناك. 

و قد قامت القوات المسلحة المصرية بتكليف الهيئة الهندسية، بتجديد النصب التذكارى لشهداء مصر فى حرب فلسطين في عام 1989، وهما من الحجر الجرانيت المصري ومصمم على شكل مسلة. ومكتوب على النصب بالقرب من «هامي يوآف» أسماء أربعة جنود، والكتابة على النصب بالعبرية والعربية والإنجليزية.تم الاتفاق على بقاء النصب التذكاري كجزء من إتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر تخليداً لذكرى الجنود المصريين الذين سقطوا في المعارك عام 1948.

• أن كان هذا خبر ورد من الإعلام الإسرائيلي نفسه إلا أننا ننتظر التأكيد من المصادر الرسمية المصرية…ولكن عندما يصل الأمر إلى إننا نقوم بعمل نصب تذكاري الآن فى عقر ديارهم لشهدائنا الذين قتلوهم منذ نصف قرن فهذا حدث جبار وغير مسبوق .

مصر بلد عظيمة رافعة رأس أبنائها في كل مكان حتي في قلب السواد نفسه …

رحم الله شهداء الوطن خير أجناد الأرض. عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن الواحد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى