مقال

الوفاء للوالدين

جريدة الاضواء

الوفاء للوالدين

بقلم / هاجر الرفاعي 

ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والشريعة 

اللذان يحثان على اكرام وتلبية طلبات الوالدين لأنهم هم الذين كدوا وتعبوا من أجل بقائك وعيشك في رغد وسعاده فهم الاولى أن يُعاملوا معاملة حسنة وأن يتم تكريمهم وتمجيدهم منك فأنت لولا وجود الوالدين ودعواتهما لهلكت فهما الأيادي الحنونه والعين الحانية والقلب الطاهر الذي يتمنى أن يراك أفضل انسان في الوجود لأن حياتهم مرتبطةة بحياتك وسعادتك ولأهمية احترام الوالدين وتوقيرهم فكما قال أحد الحكماء: “لاتنظر للرجل كيف يعامل الناس بل ٱنظر كيف يعامل والديه

فقال الله تعالى آمرنا بالوفاء والإحسان لهما في المحيا والممات فقال: ” واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ” أي:”وكُنْ لأمك وأبيك ذليلا متواضعًا رحمة بهما، واطلب من ربك أن يرحمهما برحمته الواسعة أحياءً وأمواتًا، كما صبرا على تربيتك طفلا ضعيف الحول والقوة وقاموا بعنايتك وتعليمك وسهروا الليالي ليدعموك في آن كنت محطم وليس بوسعك أي قوة كانوا هم القائمين على تشجيعك ودعمك وريما مسؤليتك ورعايتك الكاملة فيجب ان 

تجازيهم بالاحسان فالله سبحانه وتعالى هو القادر المتعال يجازي الاحسان بالاحسان وانت أيها العبد الضعيف الذي ليس لك قوة ولا حيلة لاتجازي بالاحسان إحسانا فهم حتى وان قصروا في بعض الأمور او المتطلبات فاعلم أن هناك شيء ضروري وظروف أقوى من أن يُلبوا طلبك لذا؛؛؛؛ لا تكن كالحوح على طلبك واعلم جيدا لو أنهم قادرون على تلبية طلبك للبوه من غير انينطق فاهك فكن رحيما بهما تنال الرضا منهما واذا نُلت الرضا سُعدت في دنياك ووفقت في حياتك وكتبت لك الجنة لإكرامك واحسانك لهما 

ولتعلم جيدا ان مكانة الأم ترتفع عن مكانة الاب وان كان كلاهما يجب ويلزم صحبتهما صحبة صالحة طيبة ولكن الأم ترتفع منزلتها ومكانتها وهذا برهانه ودليلة قرآني فالله سبحانه وتعالى عندما يتحدث عن البر والاحسان يذكر “بوالدي، والدتي” “وقضى ربك الا تعبدوا الا اياة وبالوالدين إحسانا ” تكريما واهداءا لها لان المفسرون اجمعوا تأكيد المولى على والدي لأن الام هي التي تلد وهذا رفقا بها،،، بينما اذا اراد الله ان يتكلم عن الإرث والميراث يذكر “ولأبوي” وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبوي ” فيا عباد الله اتقوا الله في ابويكم واوفوا حقوقهم وحقوهن كما انهم لم يقصروا معكم شيئا وبروهم دائما لأنهم سبب نجاتكم وسعادتكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى