مقال

الفقراء فريسة قابلة للالتهام

جريدة الأضواء

كتب: اشرف جمعه

صور متعددة يقوم الوجدان بتخزينها من تجارب دول العالم المختلفة،والنتيجة النهائية لها،

تقول لا تتخذ قرارا بصفة خاصه اذا كنت تدير مجموعة كبيرة من الناس، الا بعد دراسة مستفيضه للقرار من كل جوانبه،

وهذا للأسف ما لا يحدث من المسؤولين لدينا.

فقد طلع علينا الاعلام المتحدث باسم المسؤولين في الفترة،

بفكرة تخفيض استهلاك الكهرباء والفكرة في حد ذاتها جيده للغاية

وبصفة خاصة في دولة لها ظروف اقتصادية صعبة مثل بلادنا ،

واستكمالا للقرار ان يتم لعب مباريات كرة القدم في الثالثة عصرا ،

لتقليل استهلاك الكهرباء في الملاعب وهذا على سبيل المثال.

وهذا لم ينفذ كذلك تخفيض الكهرباء بأعمدة الشوارع وتم تنفيذه فترة ثم العدول عنه بعد ذلك ،

وغيره من الأمثلة الا ان الملفت للنظر نقطتان الاولى ما يحدث الان من مبالغة في إضاءة الشوارع والميادين

واختيار الديكورات الحديثة للشوارع وتصميمها والنافورات ولوحات الاعلانات كلها تعتمد على الإضاءة بكثافة !!!؟

امر مفهوم وبعد كل هذا وذاك نجد الاعلام يحث المواطنين على تخفيض استهلاك الكهرباء في المنازل،

هذا من ناحية ومن ناحية اخرى الزيادة المتتالية في اسعار الكهرباء بدون مبرر على المواطن العادي ،

وعند الاستفسار يكون رد دائما الرد جاهز ومعلب القيمة المدفوعة للكهرباء اقل اسعار في العالم ( وكل حاجة بتغلى انت مش عايش ولا ايه ) .

في بعض الدول الكهرباء والمياة خدمة تقدمها الدولة للمواطن بدون مقابل،

فلا تجعلونا مثل هؤلاء ولكن على الاقل توقفوا عن الزيادات السرطانية في اسعار الكهرباء ،

وفي المقابل طبعا تزداد حوافز العاملين في شركة الكهرباء وهنا اقصد اصحاب المناصب العليا بها،

لماذا لا يكون من حق المواطن استبدال الاشتراك في هذه الشركة بالإضاءة بالخلايا الضوئية بدون الرجوع للشركة والحصول على تصريح رسمي بذلك.

او على الاقل توفير جزء من الاشتراك في هذه الناتج من هذه الخلايا نحن لا نريد ان نعيش بالعبث بالعدادات ( سرقة الكهرباء )

لما لا نعيش في سلام نفسي بدون فساد، ارحمونا ولا تكونوا اداه ضغط جديدة علينا حديثي هنا موجه للمسؤولين بشركة الكهرباء.

المسؤلين عن وضع سياسات الشركة وأعمالها مع المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى