مقالمنوعات
أخر الأخبار

وجدانيات الانسان بين الواقع والافتراض

كتب:اشرف محمد جمعه
كثيرا مايتجول العقل مابين الواقع والافتراض متسائلا عن ماهية حب الحكمه والوجود والمعرفة عن القيم والاستدلال.


وعند تناول الفكر البرجماتي نجده ما هو إلا فكر فلسفي يعني البحث وراء المعرفه وحب الحكمه، ولا شك انها اثرت في المهد الذي ظهرت فيه ونشات فيه وهو الولايات المتحده الامريكيه .

بل واثرت في مجالات متعدده فيه، ومن الملاحظ ان البرجماتيه لا تستند الى مبادئ محدده يتفق عليها معتنقوا هذا المبدا، فمثلا يرون ان القوانين الطبيعيه مجرد احتمالات، وان الحوادث الغير متوقعه او الصدف جزء طبيعي من الحياه.كما ان هذه الفلسفه ترتكز على التجربه النقديه المستمره ، وتفضيل نتائج التجربه على المبادئ الثابته والقديمه، ويعتقد العديد من الفلاسفه ان الحقيقه الثابته والقديمه ، ان الحقيقه هي عباره عن تطابق الحاله الفرضيه والفعليه والواقعيه.

Vi

وهم اي البرجماتيون يرون ان الحقيقه هي التاكد والتحقق من العمل الناجح لفكره معينه، فهي فلسفه نفعيه بما ان النتيجه هي المعيار الرئيسي للحكم على نجاح العمل، وعلى الجميع الاخذ به او الابتعاد عنه كما ان الافكار والكلمات ادوات لحل المشاكل.

لهذا ترى البرجماتيه وهناك ايضا ما يطلق عليه بارجماتيه محدثه وهي لغويه، وهي تعني بتقديم مفاهيم منبثقه من البرجماتيه ، وانها نموذج
خرج للوجود بعد فتره من الحداثه.

وقد قامت البرجماتيه على ثلاث حركات اساسيه منها مدح اصحاب الفكر البرجماتي، وذلك طبعا لدورهم في تفنيد وفرز وشرح اساليب واهداف الفلسفه القديمه، كذلك عدم محاوله احياء وتكرار بناء ما لا يجوز اعاده بناءه ، والاتفاق على ان اللغه هي الوسيله الوحيده التي لها القدره على توفير الفلسفه .

وهنا كما يرون انه على الانسان الابداع للوصول لتحقيق اهدافه ، لا شك انها حاله ليست بسيطه تبدا بالحيره والارتباك والتشويش، ثم تدريجيا يبدا كل شيء في الظهور والوضوح، وتنتهي المشكله ان هناك حقيقه جليه، تؤكد ان التفكير المنظم والعلمي اذا تم تطبيقه ستكون النتيجه النهائيه، تحسن الوضع العام والحياه بشكل افضل من ذي قبل وبشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى