خواطر وأشعار

رفقاً بالقواريـــــر

جريدة الاضواء

رفقاً بالقواريـــــر

عزيزي و عزيزتي إن الكلام عن المرأة لا ينتهى ما بقيت الحياة على وجهه الأرض ،
كثيراً ما نسمع هي نصف المجتمع ،
ولو دققنا في هذا الكلام لوجدنا أن هذا الكلام صحيحا لما تُقدمة المرأه من مساهمه حول بناء المجتمع وحول القيام بدورها كأم ، اخت ، زوجة ، إبنة ، عمة ، خالة ،
طبعا هناك من يريدني أن أكتب عشيقه او حبيبه ، ولكن ليس هذا ما أتكلم عنه هنا ،
فهناك أماكن يمكن التحدث فيها عن مجال الحب و العشق ،
أما الآن فإني أتكلم عن الإنسانه التى ضحت بنفسها و وقتها وكل ما تملك من أجل إسعاد غيرها ومن حولها ،
لذا قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين حديث يُذكر مدى الحياة { رفقاً بالقوارير } ،
هما كلمتان فقط ولكن لو نظرنا إلى فحواهما لوجدنا أنه يوصينا بأرق مخلوقه على وجه الكون ،
وهنا وضع كلمة القوارير دليلاً على رقتها و نعومتها ،
كما يعلم الجميع أن القاروره لها ملمس ناعم وهي هش تُكسر بأقل شيئ .
لذا حرص الرسول الكريم صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين بأن نتعامل معها بحذر و رقه خوفاً من ان نجرح مشاعرها وأحاسيسها فهي ارق من الزجاج الهش ،

وهنا أتذكر قول الفيلسوف سقراط حين قال ( عندما تُثقف رجلاً تكون ثقفت فرداً واحداً ، ولكن عندما تُثقف إمرأة فأنت تُثقف عائله كامله ) .

اعذروني أعزائي فإن الحديث يطول و يطول حول الحديث عن هذا الموضوع ولكن لضيق الوقت و المساحه و المكان اختصر كلامي بما ذكرته لكم أنفاً مع انتظاري لما تكتبوه من تعليق حول نفس الموضوع
وأكون شاكراً لكم جميعا وأختص
بالشكر لمن يكتب تعليق يليق بمقامة و بحسب تربيته ،

تحرير دعاء نور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى