مقال

ماهي المحروقات الأحفورية وماعلاقتها بالطاقة المستدامة

جريدة الاضواء

مملكه اطلانتس الجديده ارض الحكمه

اعداد العقيد المهندس جواد كاظم

نائب القائم باعمال هيئه الصناعه والتجاره

 

((ماهي المحروقات الأحفورية وماعلاقتها بالطاقة المستدامة ))

 

الكل يعلم بان العالم كله يتابع باهتمام بالغ التغيير المناخي الذي يحدث وتاثيرات ذلك التغيير على نمط وحياه واعمال ومستقبل البشريه ككل ويعتبر تغيير المناخ واحدا من اكبر التحديات التي تواجه الجنس البشري وعليه يمكننا ان نعمل باهميه التصدي لتغيير المناخ كجزء مهم ورئيسي من خطط التنميه المستدامه لكن التطورات التكنولوجيه المتلاحقه ومايشهده العالم من تلك التطورات يكون قد هئ السبل الكفيله باعاده الثقه والامال والفرص الكبيره في امكانيه تلبيه تلك الاهداف بمنظومه الطاقه اضافه لذلك مايشجعنا على القيام بهذا العمل هو تخفيض الاسعار في نظم الطاقه بالاضافه الى النظم الموجوده في مولدات الرياح والخلايا الشمسيه وماشابه تلك ماتولده من وجود طاقه كلها من مصادر الطاقه المتجدده ويمكن لها ان تكون السمه والدور الاساسي في نظم الكهرباء العالميه هذه التطورات وغيرها المشابه افضت لنا بصوره لاتقبل الشك وبصوره متسقه باننا قد فرغنا من كافه المحروقات الاحفوريه عبر منظومه الطاقه المتجدده وعلينا ان نتوقف عن استخدامها باسرع مايمكن لمظاهرها السيئه على البيئه وتداعياتها المستقبليه بالاضافه الى الانبعاثات الكربونيه المؤثره على المجال الصحي والبيئي وهذه الاعمال فرضت علينا واقعا جديدا ملموسا بوجود تكنولوجيا متطوره تلبي الطموح وصديقه للبيئه تستند من ناحيه الى المصادر المتجدده في تكوين وانشاء الطاقه المتجدده في عالمنا اليوم لكن لو تمعنا جيدا ودققنا في مناقشه سبل تلك الطاقه لشاهدنا ان هذه المناقشه يحتويها الكثير من الشوائب والاخطاء ولهذا يتطلب منا المزيد من الدقه والعمل الشمولي لايضاح ذلك فالتكنولوجيا الخاصه باستيعاب وتخزين الكاربون وكذلك انبعاثات غاز الميثان للطاقه الاحفوريه يمكن ان تساعد على بلوغ مانريد الوصول اليه وتحقيق الهدف الذي نطمح اليه وهو الحد من انبعاثات co2 بينما تظل تلك المحروقات الاحفوريه جزء لايتجزء من منظومه الطاقه باعتبارها مكملا لها ولهذا يمكن للمحروقات الاحفوريه ان تصبح جزءا من الحل بدل وجودها كمشكله ولهذا يمكننا ان نقول ان الطاقه الاحفوريه تشمل مايقارب ال 80% من الطلب الراهن على الطاقه الاوليه العالميه وهنا تبرز اهميتها وجعلها جزءا من المنظومه العامه للطاقه واذا مااستمرت الحصه الراهنه على جقيقتها واستعمالها ووجودها كمحروقات احفوريه وفي حال حصول الطلب على الطاقه للضعف وخاصه بحلول عام 2050 فان الانبعاثات سوف ترتفع كثيرا وتكون بحد لايمكن السماح له بهذه النسبه المرتفعه من ابنعاثات لغاز الكربون المضر وهذا الانبعاث الكبير للوقود الاحفوري سوف ينجم عنه اثارا سيئه وتداعيات مقلقه للمناخ عموما وللافراد خصوصا وهذا المستوى من الانبعاثات سوف تكون له اثارا سيىه ومدمره وكارثيه لكوكبنا الذي نعيش عليه لكن لنعلم وكذلك المختصين في مجال المناخ بان هنالك الكثير من الفرص المتاحه للحد من تلك الانبعاثات المؤلمه والمقلقه للبيئه وفي مقدمتها العمل على قدم وساق بتخفيض كميه الطاقه المستهلكه قدر الامكان والحد من استخدام الكثافه الصافيه للكربون المضر للبيئه وذلك من خلال تحويلات الوقود والسيطره الكامله على تلك الانبعاثات وخصوصا co2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى