محافظات

دير القديسة دميانة يجمع بين المسلم والمسيحى

جريدة الاضواء

دير القديسة دميانة يجمع بين المسلم والمسيحى

كتبت / ايمان على حسين

حرص مكتب الاتصال السياسي الدولي بمحافظة القاهرة التابع للمجلس القومي للشباب وذلك على تنشيط السياحة داخل جمهورية مصر العربية

حيث قام بالتفقد لأحد الأماكن السياحية الأثرية داخل محافظة الدقهلية حيث قام المكتب بالاتفاق مع نائب الأمين العام بالدقهلية الاستاذ احمد الشربيني بزيارة دير القديسة دميانة بمدينه بلقاس محافظة الدقهلية

وقد قام بالتنسيق مع كهنة الدير على ميعاد يوم الاربعاء الموافق ٤ من يناير الجارى الساعة الثانية عشرة ظهرا بالزيارة

و ذلك بناء على تعليمات رئيس المجلس القومي للشباب الأستاذ محمد كامل الشرقاوي والامانة العامة بالقاهرة بمكتب الاتصال السياسي الدولي

حيث كلف بعض من اعضاء المكتب الاستاذة ايمان حسين والاستاذه تفيدة الرفاعي كأعضاء مكتب الاتصال السياسي الدولي بالقاهرة و كلا من الأستاذ محمد ابراهيم البيومى امين التنظيم بالمحافظة و الاستاذ عبير شوقى والاستاذ عماد البراوي

و ذلك بكونهم كائنين بمحافظة الدقهلية بزيارة الدير ووضع نشاط ملموس للمجلس على أرض الواقع من حيث التعامل المباشر بالمباركة لاخواننا المسيحيين بعيد الميلاد المجيد والتهنئة بالعام الميلاد الجديد

وكان في انتظار هذا الوفد من المجلس القومي للشباب كلا من القمص ديسقورس شحاته وكيل المطرانية دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة البراري و أيضا القمص فيلبس سعد كاهن القديسة دميانة البراري وأخيرا القمص اثناسيوس زكي كاهن دير القديسة دميانة البراري

وكان ترحيبا منهم يليق بهم و بهذا الكيان مما حث على أن المحبة والسلام و روح التعاون والأخوة بين المسلمين والمسيحيين هو شعار سيظل دائما وابدا منذ بدء نزول شرائع الله

حيث بدأ الكاهن بالسلام والتحية و قام في سرد حكاية الشهيدة دميانة وكيف نشأت وكيف كانت حياتها منذ مولدها ومما تحملته من قهر وتعذيب و من حياة صعبة حتى استشهدت وتوفت و اقيم لها قبرها في هذا المكان و قد سمي بإسمها وأصبح يحمل إسم دير الشهيدة القديسة دميانة و قد تفقدنا جميعا الدير من الداخل و قد شرح لنا الكاهن كل ركن من أركان هذا المكان الاثري وكيف شهد كل مكان في هذا الدير قصة حياة القديسة دميانة ومما

و قد انتهت الزيارة بأخذ الصور التذكارية في كل مكان في الدير

وقد صرح الكاهن اثناسيوس في سرده لحكاية القديسة أنه توجد أماكن داخل هذا الدير ترجع لزمن القرن الرابع الميلادي حتى القرن الثامن الميلادي وهي لا تزال موجودة حتى الان ويتم تجديدها وترميمها يقدم المجلس القومى للشباب التحية والتقدير لكهنة دير الشهيدة القديسة دميانة على حسن الضيافة والترحيب وتقديم التحية

أدام الله الحب والسلام والأخوة بين الشعب المصري جميعا مسلم ومسيحي وسيظل دائما وأبدا الهلال مع الصليب ونحن أولا وأخيرا شعبا مصريا واحدا يحمل جنسية بلد واحدة وهى مصر

تحيا مصر بشعبها العريق وسيظل متماسكا حتى النهاية وسيظل شعبا صامدا يتحدى أى تيار ولا نسمح بأى تفرقة بين الشعب وبعضهم البعض

اللهم أدم الحب والمحبة والسلام والتسامح بين شعب مصر ولا يوجد أبدا تفرقة بين المسلم والمسيحى فكلنا إخوة فى الله فإن جميع شرائع الله تدعو للوحدانية الربوية فالله واحد لا اله الا هو فجميع الديانات السماوية تدعو أن الله واحدا

عاش شعب مصر و عاش الحب بين شعب مصر جميعا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى