مقال

الحياء شعبة من الايمان

جريدة الاضواء

الحياء شعبة من الايمان

بقلم / هاجر الرفاعي

إن المسلمات المؤمنات الخاشعات اللائي يخافون من الله ويتقربون الية بالطاعات يجعلن الحياء هو اساسا لدنياهم فالحياء أعظم الشيم وأرقاها منزلة عند الله حيث كان صلى الله علية وسلم شديد الحياء كما جاء في صحيح البخاري رحمه الله حيث قال حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن قتادة عز مولى أنس قاى ابو عبدالله بن اپي عتبة سمعت أبا سعيد يقول كان النبي صلى الله علية وسلم أشد حياءا من العذراء في خدرها * وفي حديث أخر حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمه حدثنا بن شهاب عن سالم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب

 

في الحياء يقول قد أضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “دعه فإن الحياء من الايمان” وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحياء لايأتي الا بخير” وكما قال بشير بن كعب في حكمة إن من الحياء وقارا وإن من الحياء سكينة **فإن الحياء للنساء جوهر وجواهر وبة ترتفع مكانتها بين الورا فإن لم تتخذ المرأة الحياء نهجا لها وصارت متبرجة في ارتداء ما يشف وما يصف اصبحت بلا قيمة ولا ثمن وفقدت جوهرها وهي ان تظن ان جمالها يكمن فيما تضعة من المكياج واردتاء الملابس التي تظهر عوراتها فإنها جاهلة عن اصول دينها وهذة لاوتعتبر مسلمة ولا مؤمنة فالمؤمنات حافظات لفروجهن

 

وبالثياب المحتشمة تخرجن لكي لا ينظر اليها اي خاضع ليس بواع ولا متفقه في دينة وجائت الايات كثيرة والاحاديث ما يبين ان المرأة بسترها تعلو كل الانام واذا تخلت هي عن استتار نفسها اصبحت كالحلاب تأكلها الذئاب فكانت أسماء رضي الله عنها عندما فقدت بصرها وجاء ولدها اليها بعبائة فعندما تمعنت بها وجدتها خفيفة وانها اذا ارتدها تصف وتشف ما تحتها فعضبت وأبت ان تأخذها،، اليست خذة من نقضي بها في يومنا هذا!!! أأم انكم تتخذون الغربيون قدوة لكم وكأنكم تريدون ان يكون مثواكم الجحيم فكل يوم وما يلية نجد من المصائب والفواجع ما يثير وتتقطع له قلوبنا فنجد شابا قتل فتاه، وزميل

 

قتل زميلته وكثير من هذة الاخبار التي تتلقى على اسماعنا فلم نحن لم نستوعب ونعلم ان هذة رسائل يجب ان نتخذ منها

العبرة والعظة لنا ونبدأ بل نسارع بتحسين أنفسنا او ان كنت أبا فلتراقب زوجتك وبناتك ماذا يلبسن وما ذا يشاهدون ومع من يتكلمون والى اين يخرجون وكيف يخرجون أإذا توفوا وفاضت ارواحهم الى السماء هل ما يرتدونه يليق ان يقابلوا بة رب العالمين أم لا!!،، أإذا سألهم رسول الله من الذي يرعاكم أفتقبل أن ترد على رسول الله وتقول انا الذي كنت أرعاهم!! أين نحن اليوم من يوم العرض على الله وان الزي الاسلامي الشرعي الذي تردية المرأة في الاسلام وأين الدعاة وأين الآباء الصالحين!!

 

فإن ما أصبح بيننا وفينا اليوم من تبرج من قول ولبس غير شرعي يدعي الى فعل المحرمات وهذا شيء حرمة الله سبحانه وتعالى ورسولة الكريم علية أفضل الصلاة وأتم التسليم وعدم وعي وعدم مراقبة من الرعايا لرعيتهم وهذا هم معاقبون علية امام الله فيا أيها الاخوة ويا احباب النبي إن النبي ان هذا الكلام كلام الله وكلام نبية وهم الذين أمرونا بإتباع اوامرهم واجتناب نواهيم وامرونا بالستر والاحتشام وأيضا يجب علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فقال صلى الله عليه وسلم “من رأى منكم منكرا فليغيرة بيدة فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبة اي بدعوة الى الهداية والاستقامة والصلاح”فاستقيموا يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى