خواطر وأشعار

ما اروع حياة القرية 

جريدة الاضواء

— ما اروع حياة القرية

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

القرية مكان تملاءه الوداعةُ وعشّ للفؤاد و مقرّ للجناح

وقد طبعَ الله حبها العذب في قلبي..

.لذا لن يمحهِ سوى الله، حتى أنه يلج هواها بنا فما ينفكّ..نشوان ملحاحِ..فنرتشّف من جمال لياليها..من الصبا الممراحِ جلالًا فتوناً من الشذى الفواحِ النجوم فيها تغزلُ الأحلام..

العذارى والضحى..والليل والغيوم..والقمر تصنع في الوادي..ظلالاً نديةَ الأدواحِ..

حيث الطبيعة هناك والنسيم النشوانُ يعانق الزهرَ رقيقا..طيبا.. كطيبةِ الفلاحِ-

هذا الفلاح قلبه رقُّيق كالطلِّ، صافي..بل أصفى من الزلال القراحِ..

يزرع الحقول بذوراً..ورودًا..وزهوراً بهمة..ونشاط، وكفاحِ..

فيملأ القلوب شعوراً..واحساسا بجمال الطبيعة الممراحِ ويغرس النواة بكفٍّ.مليئة بسالة وسماحِ..

القرية مليئة بنفحاتُ الصبا على الأدواحِ الكون فيها منتشى بالعبير والسيلُ يغدو مختال في السهول الفساحِ..

وينزل المطر فيغمر الأرض بالنعيم غزيراً..فتيهز القلوب بالأفراحِ..

وتنَعِمَ الارواح الكئيبة بالصفو، وتصحّو من الأسى والجراحِ..

وتمتلئ بدلا من ذلك طُهراً ورقةً كالأقداحِ..فيملآن الحياة شدواً واختيال..و غبطةٍ وارتياحِ..

نَعِم الحياة هى في ظلِّ عيشٍ.من قناعةٍ وانشراحِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى