خواطر وأشعار

لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا  ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجالِ تَضيقُ

جريدة الاضواء

لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْلِهَا  ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجالِ تَضيقُ

هذا البيت من شعر عمرو بن الأهتَم المِنْقَري السعدي ، من قصيدة اوردها في ثلاثة وعشرين بيتاً

ومعنى البيت : أن الأرض واسعة ولا تضيق بأحد ، ولكن الضيق يكون في أخلاق الرجال وصدورهم .

يقول عمرو في مطلعها :

أَلا طَرَقَت أَسماءُ وَهِيَ طَروقُ
وَبانَت عَلى أَنَّ الخَيالَ يَشوقُ

بِحاجَةٍ مَحزونٍ كَأَنَ فُؤادَهُ
جَناحٌ وَهي عَظماهُ فَهوَ خَفوقُ

وَهانَ عَلى أَسماءَ أَن شَطَّتِ النَوى
يَحنُّ اِلَيها وَالِهٌ وَيَتوقُ

ذَريني فَإِنَّ البُخلَ يا أُمَّ هَيثَمٍ
لِصالِحِ أَخلاقِ الرِجالِ سَروقُ

ذَريني وَحُطّي في هَواي فَإِنَّني
عَلى الحَسَبِ الزاكي الرَفيعِ شَفيقُ

وَإِنّي كَريمٌ ذُو عيالٍ تَهُمُّني
نَوائِبُ يَغشى رُزؤُها وَحقوقُ
بقلم مجدي احمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى