نماذج مشرفة

محمد النجار مصاب بالتوحد ويخترع روبوت لكشف القنابل الموقوتة عن بعد

جريدة الاضواء

محمد النجار مصاب بالتوحد ويخترع روبوت لكشف القنابل الموقوتة عن بعد
كتب…. حسين صبيح

رغم إصابته بمرض التوحد، إلا أن محمد النجار، ذو الـ17 عامًا، كان من عباقرة الرياضيات والعلوم، وقهر مرضه، وتحدى جدران التوحد، ليخترع أجهزة إلكترونية من مخلفات الأجهزة القديمة، ويستعمل كل جزء بصورة عبقرية.

تقول والدة محمد النجار: اكتشفت مرض محمد عندنا كان فى الثانية من عمره، فدائما ما كان يلعب فى الظلام، ولا ينتبه عند النداء عليه، وعادة ما يكسر ألعابه، إلا أنه كان يجمع المغناطيس من داخلها، أكثر ما أثار حزنى عندما أخبرتنى المعلمة أن طفلى لن يستطيع إجراء العمليات الرياضية البسيطة مثال “2+1″، لتفاجأ به يجمع ويحسب الآلاف وليست الأرقام البسيطة فقط، ويتحدث عن المجال الجوي وسرعة الرياح.

وتابعت والدته حاولت مساعدته وقرأت كثيرا عن المصطلحات التي يتحدث عنها فى سن السادسة والسابعة، لأجدها مصطلحات علمية بحتة لا يعرفها إلا من درسها، ومن هنا علمت بأن طفلي عوضه الله بحاسة أخرى تقتل التوحد.

فيما قال “محمد النجار”: أنا فى الصف الثانى الثانوى، اخترعت روبرت لعلاج الأمراض المعدية ومساعدة الأطباء، فالجهاز مزود بكاميرا وكشاف إضاءه وعلبة ولوحة شمسية، وعجلات لم يكلفنِ أى شي، فجهاز التحكم والعجلات من سيارة لعبة قديمة، أما البطاريات من لاب توب، واخترع الطاقة الشمسية لأنها طاقة نظيفة صديقة للبيئة.

وأضاف: الجهاز يساعد الأطباء في تقديم العلاج عن بعد عن طريق الكاميرا التي تساهم في رؤية المريض، أنا الجهاز الآخر فهو روبوت صغير يعمل بالومضات الكهرومغناطيسية، والتى تستهدف حرق الدائرة الكهربية للمؤقت، وتم تجربته فى مسابقة العلوم وأثبت فاعليته.

وتابع محمد القول أنه اخترع الروبوت لاستكشاف القنابل المؤقتة عن بعد، ويتحكم فيه عن طريق البلوتوث الهدف من حرق القنبلة.

واختتم كلمته: قائلا “أرغب في الالتحاق بمدرسة ترعى الموهوبين من ذوي الهمم، وكلية عملية، ومثلي الأعلى الدكتور أحمد زويل”.

يذكر أن محمد النجار طالب بالصف الثاني الثانوي، وُلد بين أسرة متوسطة الحال، مقيم بإحدى قرى مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، يعاني من التوحد ، ولكن صمم أن يصبح مخترعا ومبدعا ويحقق حلمه، وبدأ في اختراع روبرت للكشف عن المفرقعات عن طريق الطاقة الكهرومغناطيسية، وحصل على العديد من الجوائز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى