خواطر وأشعار

عجبت لمن يتاجر فى الخساره

جريدة الاضواء

عجبت لمن يتاجر فى الخساره
ويحسب أن ذاك هو الشطاره.
يبيع الشئ فى الأزمات أغلى
ألا بئس الجريمة ذى التجاره.
عليه الناس للديان تدعو
فيسقى بالدعا كأس المراره.
ويصلى عند رب الناس نارا
وفى الدنيا له تاج الحقاره.
لطفى ذنون
مشاكل المجتمعات لا تنتهى ولكن علاج أى مشكله يبدأ بإصلاح التعليم فضلا عن التربيه الجيده إذ يعد الإنجاز الحقيقى لأى أب وأم أن يصبح لدى أبنائهم ضمير ومسئوليه تجاه أنفسهم ومجتمعاتهم فبترابط أفراد المجتمع وتعاونهم فيما بينهم يمكن تفادى الأزمات والتصدى لها حال حدوثهاوهناالإختبار الحقيقى للتعليم الجيد والتربيه الصحيحه فى إذكاء روح التعاون بين أفراد المجتمع من ذوى الضميروالقلوب الرحيمه للتصدى لتسلط بعض أفراد المجتمع الذين تخلوا عن قيمهم وقناعاتهم من أجل مصالحهم الشخصيه وبعض المكاسب الوقتيه الزائله بدعوى إنتهاز الفرص فالجميع لا يتوانى عن فعل ذلك فى أوقات الأزمات.
؟؟؟بلغوا تجار الأزمات ان القيمه الحقيقيه للحياه هى أن نسلك خلالهاسبيلا يقودنا للجنه فالتاجر الأمين الصدوق مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وأن أشد انواع الخسائر أن تكون الجنه عرضها السماوات والأرض وليس لك مكان فيها.
……اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا يا أرحم الراحمين. بمتابعة سارة القدوسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى