كتبت : آية أحمد محمود
في جو بهيج ممتع جو يملأه الألفة والمحبة والإخاء اصطحبت قرية دمشاو هاشم ابناءها الكرام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وكان ذلك بصحبة بعض مدرسي مدرسة دمشاو هاشم الثانوية وذلك من أجل تثقيفهم وإمدادهم بأجَّل المعلومات وأفضلها .
بعد الإنتهاء من الجولة داخل المعرض قاموا هؤلاء بزيارات بعض الأماكن مثل شارع الحسيني بالقاهرة ، مسجد عمرو بن العاص وذلك تلبية لرغبة بداخلهم تكمن في زيارة تلك الأماكن ومن ثَّم أعربوا وعبروا عن شعورهم بالفرح والسعادة في ذلك اليوم بما حدث فيه من أجواء ممتعة واحداث بهيجة مبهجة .
الجدير بالذكر أن المعرض توافد إليه زوار من مختلف البلدان بمختلف الديانات وحسب ليس هذا فقط بل لا حصر ولا عدد لهؤلاء الزوار الذين هم جاءوا للمعرض قاصدين اكتساب الثقافة بشتى أنواعها وذلك لإشباع رغبتهم الجارفة في حب التطلع والإطلاع .
تنوعت الكتب بالمعرض وتباينت مصادرها وتعددت أنواعها مابين كتب تثقيفية وكتب ترفيهية وكتب اسلامية من وزارة الأوقاف المصرية ، ويذكر أن هناك كتب إسلامية تم إصدارها لأول مره في هذا العام وذلك لإحياء التراث الإسلامي على سبيل المثال لا الحصر هناك كتاب بعنوان المعارف لابن قتيبة ، تصحيح الفصيح وشرحه لابن دُرُ ستويه ، كتاب بعنوان تثقيف اللسان وتلقيح الجَنان لابن مكي الصقلي ، بصائر ذو التمييز في لطائف الكتاب العزيز كتاب بعنوان موطأ الإمام مالك ، هذه الكتب كتب قيمة لها من الأهمية ماهو بالغ الأثر والتأثير ومع ذلك تُباع بأسعار رمزية وتلك ميزة لمن أراد أن يثقف نفسه ويتفقه في الدين .
تباعا لما ذكرناه سابقا بخصوص المعرض لاننسى ماكان عليه من نظام يخطف الأنظار وما أُقيم بداخله من فعاليات مختلفة الأغراض فكان هناك فاعليات ثقافية وعروض للأطفال وغيره من الفاعليات والعروض التي تجذب العقول وتجعل من القلوب إقبالا لامثيل له .
حقا يليق بمعرض مثل هذا أن يتوافد إليه جمع كهذا الجمع بل وأكثر فـ لا جمال يوصفه حق الوصف ولا معلومات متداولة كالمعلومات التي اشتملت عليها الكتب الموجودة بداخله .
