خواطر وأشعار

التحليل الأسلوبي على مستوى صوت الإقاع الداخلي قصيدة توبة راهب للشاعر لزهر دخان

جريدة الأضواء

التحليل الأسلوبي على مستوى صوت الإقاع الداخلي قصيدة توبة راهب للشاعر لزهر دخان
مقالة لزهردخان
تتحدث قصيدة *توبة راهب * عن السيدة والإنسانة القادرة على أن تكون إمرأة رغم الأنوثة . وإنَّ حديث القصيدة ذو قدسية خُصَّتْ بها القادرات على تمكين الرجل من الثبات . فكان الأثبت خلف مقولة منذ قيلت والمرأة ثابتة خلفها . هي تلك العِبرة العِلمِية التي تقول – وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة – وقد ضربت قصيدة *توبة راهب * أمثلة بالشعر ذو الحِكمة والبلاغة لعواصم تنحدر منها سيادتهن. وبطولتهن الراسخة في دفاتر التاريخ الذي عندما رُزق بالمؤرخين الصادقين ، تمكنت المرأة من إنتزاع كل حقها من عالمٍ ذكوري كانت أصله فكان ضد الأصل .
نَوعتَ القصيدة بينهن ، فذكرت منهن الأمهات الخالدات .فكن هن عواصم طاهرات وإناث معصومات من مكر الخطأ . وكذلكَ أظهرت *توبة راهب* فخر الرجل البطل بمن تقف خلف عظمته . ممثلاً في راهب تاب عند حدود المعبد ، حيث يُقال الحق خشية الوقوع في الخطيئة . وإنتصر الرباط المقدس بولاء الأم والزوجة والأخت والعمة والخالة والجدة والبنت إلى ما دبرته الأرحام من الرجال … وضربت القصيدة أمثلة من بابل ودمشق والقدس والجزائر عن المؤمنين والنصر شراكة مع أمهات المؤمنين.
-**- توبة راهب -**-
بابلية والقافلة صرقها الذي مدحها
طلق بعلاً مهزوماً خارج المسجد
مسلوب القافلة وفوائدها
مقدسية والقافلة أممها الذي نهبها
ترابها فضة غشاشة في خدمة ذبها
هل ينمو الذهب وينمو غش التراب ؟
مقدسية ملت توبة أربابها
دمشقية كالكراسة كانت
كالكرامة كانت
كالكمامة ما زالت ،
تمحوني إماماً تلو الإمام
أقول أو لا أقول ما أقوى اللكمات
أحياً أنا ..؟
أو دواءً موصوفاً من شدة فطنته مات
دمشقية أكملت إحتياطيها من الطعنات
جزائرية تأسفت تعرقت ثارت تمردت وملكتني إسمي
طارت كالنسر سراً واحد وجنازة راهب
من ديوان أعيدي الطفلة للشاعر لزهر دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى