الصحة تحذر من المراوح .. فى ظل كورونا

الصحة تحذر من المراوح .. فى ظل كورونا

كتب : اسلمان فولى

قدم الدكتور إيهاب عطية، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، أفضل أنواع التهوية لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة، في إطار الإرشادات العامة التي تقدمها وزارة الصحة والسكان المصرية بصفة يومية، للمواطنين لاتباعها للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيدـ 19»، خاصة في ظل إرتفاع أعداد الإصابات والوفيات خلال الفترة الحالية، حيث يشهد المنحنى الوبائي ارتفاعاً ملحوظا، وفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة، التي تصدر بشكل يومي.

كشفت منظمة الصحة العالمية أيضاً منذ أيام عن توقعها انتقال فيروس كورونا عبر الجسيمات الدقيقة العالقة بالهواء، لكنها لفتت الانتباه إلى أنها مازالت تراجع الأدلة العلمية والأبحاث والدراسات المنشورة حديثًا للتأكد من إمكانية انتشار الفيروس في الهواء لكنها تنتقل عن طريق الرزاز.

ولمراقبة حركة الرذاذ الناتج عن العطس، قام فريق البحث بتثبيت جهاز رصد على سطح المكتب حيث وجد الباحثون أنه في حالة عدم ارتداء الموظف لقناع أثناء العطس، يمكن للرذاذ الإنتشار لأبعد من مترين ونصف خلال ثانية واحدة.

ولكن أسوء سيناريو يمكن أن يحدث بوجود مروحة على سطح المكتب حيث تساهم في نشر الفيروس في الحجرة بأكملها خلال ثوان، مع إبقاء النوافذ مغلقة. وتكمن المشكلة الرئيسية في اعتراف الكثيرين بعدم القدرة على ارتداء القناع طوال الوقت داخل أماكن العمل.

وحذرت أيضاً من إستخدام المراوح والتكييفات في التهوية، موضحة أفضل أنواع التهوية التي يمكن استخدامها لمواجة إرتفاع درجات الحرارة، ونرصد لكم في هذا التقرير أفضل أنواع التهوية.

أفضل أنواع التهوية لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة

أفضل أنواع التكييفات هي التي تعتمد على الهواء الخارجي، وتقوم بتبريده.

التكييف قد ينقل العدوي بفيروس كورونا المستجد، وخاصة التكييفات المركزية، والشباك الذي يعتمد على تحويل الهواء الساخن إلى بارد.

كيفية الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أثناء إستخدام التكييفات

ـ تنظيف فلتر التكييف كل 12 ساعة.

ـ تشغيل التكييف فترة والاعتماد على التهوية الطبيعية فترة أخرى.

ونوهت الصحة إلى أن إستخدام المراوح هو أسوأ أنواع التهوية، خاصة في ظل إنتشار الوباء العالمي كورونا لأن المراوح تحرك الهواء ومن الممكن أن تحرك الرذاذ، مشيرة إلى أن أفضل أنواع التهوية هي التهوية الطبيعية.

يأتي ذلك في إطار الجهد الذي تبذله وزارة الصحة والسكان المصرية، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.