أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم.
أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم.
بقلم حماده الداخلى
قال أعرابي لامرأته:
إنت طالق حتى ” حين.”
وبعدها ندم وأراد ان يردها ؛ لكنه إحتار في تفسير كلمة ” حين”.
فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله :
متى يعود إلى زوجته ؟ فلم يجده فى بيته وقتها.
– فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة ” حين”
فقال أبو بكر:
حُرِّمت عليك زوجتك حتى الموت ولا تحل لك… فتركه
وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال
– فقال له:
حرمت عليك أربعين سنة …فتركه
– وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله
– فقال:
حرمت عليك عاما كاملا … فتركه
– وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله
– فقال:
حرمت عليك ليلة واحدة… فتركه
ولكنه إحتار أكتر : بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى “حين”
.
-فعاد إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث
والآراء فى تفسير كلمة “حين” ،
فقال الرسول أجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولما جاءوا سألهم :
لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟
-فقال:
يارسول الله من القرآن يقول تعالى:
.. فمتعناهم حتى حين ،,.،،
ومعنى الحين هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله
وقال وأنت ياعمر ؟
-قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى:
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا )
و”# حين” هنا أن آدم مكث فى الجنة أربعين سنة قبل أن ينزل الأرض ..!
فسكت رسول الله
-وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟
-قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى
( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل # حين )
والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ،
فسكت رسول الله
وقال وأنت يا على؟
-قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى:
( فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون )
و حين هنا تعنى ليلة
.
فرح النبى صلّى الله عليه واله وسلم من أصحابه ،
وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول :
أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم.
وقال الرسول صَلى الله عليه واله وسلم للأعرابى :
خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!.