مقال

روان الحسيني.. قطعة من القلب.

روان الحسيني.. قطعة من القلب.

 

 

بقلم د.ميرفت السيد

 

تغتال قلوبنا .. وحشه الأيام..

و كثره الآلام .. و موت يفجعنا.. في أعز الناس .. و صبية.. لاحول لها و لا قوة .. لا يرحم ضعفها جبان .. تجرد من مشاعر الرحمة و الرجولة و الضمير .. و بدم بارد … يقتل ملاك بريء بلا ذنب و لا إحساس ..

 

غادر ينهي حياتها بيد من حديد ..

و قوه شيطان رجيم .. بلا ذنب يا أبنتي ولا قدرة علي صريخ أو كلام ..

 

انها أبنتي روان ..

ابنتي التي لم أراها و لم المسها .. يوما من الأيام…

و لكن قلبي كأم بالفطرة يموت قهرا علي صبية خرجت بعد وضوء وصلاة.. لا تعرف أن المجهول سيغتال املها في الحياة.. سيغتال فرحة قلوبنا بها يوم زواج و زفاف ..

 

صبية سيرتها العطرة تسبق أسمها في كل مكان .. صبية حبها في قلوب بلده كاملة.. و دعاء الملايين لك حبيبتي وقت الصلاة…

 

فقلوبنا تنفطر عليك بكاء .. فقدنا الأمان بحادث موتك حبيبتي .. فقدنا راحة قلوبنا علي كل الابناء ..

 

سرق جبان من حياتنا فرحة رؤيه ابتسامتك .. وجودك .. وتفوقك سرق من حياتنا الراحة و الأمان

 

بريئه انت لا تعلمي ان هناك من يتربص بك .. بلا ضمير بلا شفقة.. لا يري سوي شيطان يوسوس له .. كيف و بماذا انهي حياتها ؟؟ .. اخنق ام أذبح ام ماذا أفعل و وكيف الوذ بالفرار ؟؟ ..

 

كيف يعتاد انسان علي كسر القلوب و حرمان أم و أب و اخوان من قرة اعينهم و فرحة و امل في الحياة ؟؟

 

كلا .. انه حيوان غادر .. و سوف يقتص لدمك رب قادر عادل لا يرضي بظلم انسان ..

 

فيا الله يا كريم أجعل قبر ها روضة من الجنان .. قبر يحتضن بحنان قطعه من قلوب آباء و أمهات..

 

ملايين خيم علينا حزن لا ينسي مهما مرت الأيام .. فيا الله برد و أربط علي قلب صديقتي و اختي غادة في فاجعة موت ابنتنا جميعا .. يااارب أنتقم من كل و ظالم و كاسر قلوب أشد إنتقام ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى