خواطر وأشعار

لحظة تهور……..

(لحظة تهور)‏

 

لحظة تهوري وجنوني وانسياقي

لمدن العشق في ظل معاملتك الشهمة

ومواقفك الرجولية النادرة

لم أفكر كم ستكون سعادتي

أو كم سيطول شوقي

وإلى اي مدى يمكن

أن أكون مهووسة بك

لم أسأل كم ستهديني

من هدايا واهتمام

وكم ستغرقني بالحب

والدلال أو بنوع العادات

التي تستحبها

والطباع التي ستمقتها

كم ستغريني بالهدايا الفاخرة

أو بكمياتها التي ستجلبها لي..

أو بالمشاريع الحياتية الفخمة

التي سأغيظ بها

كل من يترقب اندثاري

خاصة وأنا أشاهد تفاهة

من يرسم البسمة الزائفة يومياً

ويحاول أن يقتلني غيرةً وتصنعاً

لا يعلمون حقيقة

ما اعيشه من حب

وكم أتأسف أنني ماتعودت

التعالي والتفاخر و الفرح

أمام العامة والمحرومين

بل كنت متواضعة في كل الحالات …

لم أحلم بأنك مختلف

وأنك فرحة عمري لأنني تخليت

عن كل أحلامي

لم أتمن حياةً بالأرجنتين

أو رحلة إلى تكساس

أو إلى جزر الكناري

لم أطالبك بالذهاب

إلى الشطآن الزرقاء والخضراء

لأتدحرج وأطير

كماتطير النوارس

محلقة فوقها وأحلق معك

كنت تحلم بمثل أحلامي

سابقاً وتحققها لي

واحدةً تلوالاخرى ..

عطرتني بكل العطور

الساحرة الشهيرة

وكنت طبيعية دون مساحيق

ولم اقتنيهم يوما

لأني أحب أن أكون طبيعية

وماتصنعت اللطف ولا البراءة الزائدة ..

كنت تعلم أنني فتاة صادقة

تكره التصنع وترفض ارتداء مالايناسبها

وتنسحب بهدوء فور إحساسها

أنها في المكان الخطأ

أكره التعقيد والتعلق والتبعية.. .

وكل ما أريده هو أن نتقبل

جنون وصراحة ذواتنا بعيوبها

قبل محاسنها

وأن نبصر الجوهر وعمق أغوارنا

لا المظهر وقشرة تزيننا

وأن نكون نبض واحد

رغم كل ما يصادفنا

وكل المحبين سيرعاهم الله

وسيزهر عشقهم

لأنهم تحت طاعته

ولأنه مامن احد توكل على الله

إلا كان حسبه‏

 

الأميرة مونيا بنيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى