خواطر وأشعار

ومهما كان سأظل اهواك..

جريده الاضواء

– ومهما كان سأظل اهواك..

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

وان كان الضجرُ كالخريف وأنت كالطفلة التي تقرع أجراس الحبر في قلبي..

ومن نافذة المقهى..أحدق مليًا فألمح عينيك الجميلتين..من خلال النسيم القادم فأتحسَّسُ يديك الأكثر رقة من الياسمين.. وعيناك كسريران تحت المطر.. وشعرك الكستنائي..

فأتمنى ان اكون كأغنيةً في قلبك، ونسراً يحرسك…

فاريد ان أرى حبك الصغير..يصدحُ في الفراش..فأنا الشريدُ ذو الأصابع المحرقه..والعيونُ الأكثر بلادة..

فلا لوم إذا رأيتني صامتاً وحزيناً، فإنني أهواك أيها الحب الكبير.. 

أهوى شعرك ، وثيابك، ..فمهما كانت حالتك ايتها الحبيبة غاضبة أو سعيدة.. شهية أو فاترة، فإنني أهواك .يا.وردة في دمي.

فمن خلال عينيك السعيدتين..أرى نفسي ، وخطواتي تزداد حبا ..

كوني شفوقة بي أيها الملاك الوردي الصغير..حتى لا اكون متهدلاً على ارصقة الطرقات..وحتى لا أرحلُ بعد قليل ، وحيداً ضائعاً..وخطواتي الكئيبه تلتفت..وتبكي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى